الأخبار

عملية تستهدف المدنيين

 

84

انخرط رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في موجة الاتهامات الموجهة لروسيا باستهداف مقاتلاتها مدنيين في سوريا، معتبرا أن مثل هذه الغارات من شأنها أن تعزز قوة تنظيم داعش.

وقال أوغلو في مقابلة تلفزيونية، مساء الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، إن “روسيا أعلمت تركيا مسبقا بنيتها تنفيذ عملية ضد تنظيم داعش”، مضيفا أن”روسيا التي بقيت صامتة حيال كافة المجازر التي ارتكبها بشار الأسد، قصفت المدنيين في حماة وحمص من خلال تدخل خارجي أحادي الجانب”.

كما أشار رئيس الوزراء التركي إلى أنه أكد سابقا معارضة تركيا للتدخل الإيراني والروسي في سوريا، مشددا على أن بلاده حددت موقفها المعارض للأسد و”داعش” سويا، على حد تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأربعاء الماضي، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، وقالت إن الغارات دمرت “تجهيزات عسكرية” و”مخازن للأسلحة والذخيرة” لـ”داعش”.

فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة 1 ديسمبر/كانون الأول 2014 (أرشيف)
RIA NOVOSTIفلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة 1 ديسمبر/كانون الأول 2014 (أرشيف)

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق إنه سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعادة النظر في العمليات العسكرية التي تشنها الطائرات الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأكد أنه سيتحدث مع الرئيس بوتين بخصوص تلك الغارات، قائلا، “طالما نحن دولتان صديقتان، سأطلب منهم مراجعة الخطوات التي اتخذوها بهذا الخصوص، لأننا نحن من نعاني في المنطقة، روسيا ليست لديها حدود مع سوريا، بينما نحن لدينا معها حدود بطول 911 كيلو مترا، أريد أن أفهم لماذا تولي روسيا سوريا كل هذا الاهتمام؟”.

وكشف أردوغان أنه عرض خلال زيارته الأخيرة لموسكو، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تكوين ثلاثي من تركيا وروسيا، والولايات المتحدة، للعمل على التوصل لحل للأزمة السورية، إلا أنهما اختلفا حول دور الرئيس بشار الأسد.

.

rt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى