منوعات

الإفتاء توضح العقوبة الشرعية لمغتصب “رضيعة”

 

قالت دار الإفتاء، إن اغتصاب الأطفال جريمة عظيمة داخلة في الإفساد في الأرض، بل هي من أعظم الإفساد، ومما لا شك فيه أن المغتصب محارب لله وممن يسعى في الأرض بالفساد.

وأضافت الإفتاء في فتواها، تعليقًا على ما شهدته محافظة الدقهلية من جريمة بشعة تجرد فيها رجل من إنسانيته واغتصب طفلة عمرها سنتان، أن الأمر جاء بعقوبة المفسدين أعظم عقوبة؛ قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ» [المائدة: 33].

وأشارت إلى أن قانون العقوبات المصري عالج جريمة الاغتصاب وشدد العقوبة فيها على حسب الجريمة المرتكبة، ووصل بعقوبتها إلى الإعدام في كثير من الحالات وفق ما تنص عليه المادة ٢٩٠ منه.

ونبهت على أن جريمة الاغتصاب إفساد في الأرض تنطبق عليها آية الحرابة في القرآن الكريم وجرمها قانون العقوبات المصري وجعل من عقوباتها الإعدام في المادة ٢٩٠.

وكانت قرية دملاش بمحافظة الدقهلية شهدت جريمة بشعة باغتصاب عامل لطفلة رضيعة أثناء لهوها أمام المنزل، ما أدى لإصابتها بنزيف وإعياء تام، وتم نقلها لمستشفى بلقاس فى حالة خطيرة.

 

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى