كواكب أخرى صالحة للحياة في 2015
تعد سنة 2014 من أهم سنوات البحث خارج المجموعة الشمسية، حيث تم رصد ما يقرب من 2000 من العوالم الغريبة بنهاية العام، التي يحتاج معظمها إلى سبر أغواره في 2015.
ومن أهم اكتشافات عام 2014 خارج المجموعة الشمسية، أنه تم العثور على 715 كوكبًا جديدًا تدور حول 305 من النجوم المختلفة بواسطة تليسكوب كيبلر التابع لوكالة الفضاء ناسا، ويرتفع عدد الكواكب التي تم اكتشافها بواسطة كيبلر من 246 إلى 961 كوكبًا.
ومن أهم هذه الكواكب الغريبة كوكب أُطلق عليه اسم “ابن عم الأرض”، حيث أعلن العلماء بـ”ناسا” في أبريل الماضي عن اكتشاف كوكب جديد باسم “كيبلر 186” بحجم كوكب الأرض، ويدور في فلك حول نجم بعيد في منطقة تسمح بوجود حياة فيه لعثورهم على مياه بها، ويقع هذا الكوكب على بعد نحو 490 سنة ضوئية من الأرض، ويعد أصغر من الشمس ويميل لونه إلى الحمرة.
ومن بين الكواكب التي تم اكتشافها في عام 2014 كوكب “جليس 832 “، الذي يبعد عن الأرض بـ 16 سنة ضوئية، وأطلق العلماء عليه اسم “سوبر الأرض” حيث يعد أكبر خمس مرات بالمقارنة مع الأرض.
ويرجح العلماء أن يكون صالحًا للحياة، فقد بلغ مؤشر تشابهه لكوكب الأرض حوالي 0.81؛ وهذا المؤشر يقارن درجة حرارة سطح جليس وكثافته مع مقاييس كوكب الأرض.
ويعد كوكب “جودزيلا” من أهم الكوكب التي تم اكتشافها في عام 2014، وهو كوكب صخري أضخم من الأرض بحاولي 17 مرة، ويدور حول نجم شبيه بالشمس ويبعد عن الأرض بحوالي 560 سنة ضوئية.
وتم العثور أيضًا على مجموعة كواكب صخرية أطلق عليها العلماء كواكب” أقزام البنية”، وهي كواكب كبيرة جدًّا أكبر مما كان يعتقد سابقًا، وهذا ما أثبتته الدراسة في عام 2014، وبعد دراسة 600 كوكب منها تأكدوا أن معظم كتلها من الهيدروجين والهيليوم مع آثار من الماء والميثان والأمونيا ومركبات أخرى هيدروجينية.
وتضمنت الكواكب التي تم اكتشافها كوكب “كابتين ب” (Kapteyn b)، الذي يبعد عنا حوالي 13 سنة ضوئية ويقدر عمره بـ11.5 مليار عام، وهذا يجعله أكبر عمرًا بمرتين ونصف من كوكب الأرض.
وتشير دراسة أخرى إلى أن نجوم القزم الأحمر “ريد دوارف” توجد بكثرة في مجرة درب التبانة وبقرب من الشمس، ونظرًا لضعف ضوئها فليس من السهل مشاهدتها من الأرض، حيث إنها لا ترى بالعين المجردة وتشكل 70% من الفضاء لأن عددها يصل لـ 100 بليون نجمة.
التحرير
