منوعات

أغنية على طريقة تيران وصنافير..

 

 

على غرار معركة “تيران صنافير ،.. سعوديتان أم مصريتان”  نشبت معركة مماثلة، بين جماهير قطبا الكرة المصرية ..الأهلى والزمالك..  والسبب أغنية للعندليب عبدالحليم حافظ عمرها 60 عامًا!.

ففي عام 1957 شدا العندليب بأغنية ” زين النوادي “، ولم تحظ الأغنية بالشهرة التي نالتها غيرها من أغاني العندليب العاطفية والسياسية والدينية، ولهذا توارت لسنوات وعقود طويلة ، ثم عادت للظهور من جديد، في ذكري رحيل العندليب ، وتبادلها مشجعو النادي الأهلي فيما بينهم على شبكات التواصل الاجتماعي، واحتفوا بها بشدة واعتبروها أغنية خاصة للنادي الأهلى.

ولكن عددا من جماهير نادي الزمالك دخلت على الخط وسخرت من جماهير الأهلى، وقالوا إن الأغنية التي يحتفي بها جماهير الأهلي هي في الحقيقة أغنية ، لنادي أهلى جدة السعودي وليس الأهلي المصري..ومن هنا بدأت المعركة.

واستند الزملكاوية في الاستدلال على أن الأغنية لنادي أهلي جدة، بأن مؤلف الأغنية هو الأمير السعودي عبدالله الفيصل، واستندوا أيضا على فيديو قديم يقول فيه عبدالحليم حافظ إنه التقي الأمير” عبدالله الفيصل ” في جدة وأنه سلمه كلمات الأغنية هناك، وطلب منه أن يلحنها الموسيقار محمد الموجي.

وفي ظل هذه الدلائل زاد الزملكاوية من سخريهم من الأهلاوية، ولم يرد الأهلاوية على هجوم الزملكاوية سوى بدعوتهم لسماع الأغنية كاملة ، أو على الأقل قراءة كلماتها،

والحقيقة أن من يقرأ كلمات الأغنية يتأكد أنها للأهلي المصري وليس للأهلي السعودي ..

 

فالمقطع الأول منها يقول ”

تحية وجلالا أيها النادي
فأنت زين النوادي حلية الوادي”

.. وطبعا لا يمكن الا أن يكون المقصود  بهذه الكلمات هو  النادي الأهلى المصري ، فالمعروف أن السعودية ليس بها وادي ولا دلتا

ورد الزملكاوية بأن المقصود ربما يكون أحد أندية االسودان ، خاصة وأن السودان بها 3 فرق تحمل إسم الأهلي ، وهي أهلي الخرطوم وأهلي عطبره وأهلي شندي
ولكن المقطع الأخير من الأغنية كان القول الفصل بأن هذه الأغنية للنادي الأهلي ، حيث يقول ”
جمعت شمل بني مصر وجيرتهم
في حاضر من أمانيهم وفي باد
وكنت مشعلنا الوضاء نرقبه
ليجعل الشمل في حفل واسعاد
فيه تلاقى بنو أم وذو رحم
كما التقى فيه آباء بأحفاد
عاشت رحابك بالأرجاء شاسعة
لساكني مصر بل للناطق الضاد”

وأما هذا الدليل الدامغ  سكت الزملكاوية عن الكلام المباح

شاهد الفيديو…

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى