الأخبار

«السلفية الجهادية»: مطلبنا أن تكون الشريعة فوق دستورية لا تخضع لتغيير أو استفتاء

 

 

مصطفى سنجرقالت الجماعة السلفية الجهادية، في سيناء اليوم: “نتابع الأحداث الراهنة التي تمر على البلاد وحالة الصراع الكبيرة على هوية مصر ومرجعيتها، والذي تطور إلى صدام استخدمت فيه القوى العلمانية والليبرالية شتى أنواع الابتزاز والتضليل حتى البلطجة والإرهاب والتخريب”، مراهنة على الدعم الخارجي وقوة وأموال فلول النظام الطاغوتي السابق وشبكة البلطجية التي يديرها ضباط الداخلية وأمن الدولة السابق المسمى حاليًا بـ«الأمن الوطني» وجهاز إعلامهم البارع في الكذب والتضليل”.

 

وأضافت الجماعة في بيان صادر عنها، تحت عنوان (موقفنا من الأحداث الراهنة)، والذي تم توزيع نسخ منه أمام المساجد بشمال سيناء، اليوم الجمعة، أن: “هوية مصر الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة وغير منقوصة ولا مشروطة، أمر لا مفاوضات فيه ولا تفريط، مشيرًا إلى أنه مطلب الشعب المصري الأهم الذي لا رجعة فيه، فهو أصل من أصول إسلام هذا الشعب وعقيدته، وشرط من شروط إيمانه؛ لذلك مطلبنا أن تكون الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، ويبطل من يخالفها من قوانين أو تشريعات وأن تكون الشريعة، فوق دستورية ثابته لا تخضع للتغيير  أو الاستفتاء.

 

وحذر البيان مما اعتبره محاولة تغريب مصر، قائلا: “إن أية محاولة لتغريب هذا الشعب أو نشر العلمانية ونبذ الشرعة هي محاولات مرفوضة نرفضها ويرفضها الشعب المصري بقوة ونقف جميعًا ضد هذه المحاولات بكل ما نستطيع”، وطالب البيان الشعب المصري بالحفاظ على الشريعة،  قائلا: “نوجه نداءنا إلى الشعب المصري المسلم الأبي أن أغلى ما نملكه ونحافظ عليه هو ديننا وشريعة ربنا؛ فنناشد شعبنا الكريم بأن يكون صوته واضحًا عاليًا أنه لا بديل عن شريعة رب العالمين، وأن تكون وقفتكم حاسمة في وجه كل من يسعى إلى تنحية شرع الرحمن وسنة نبيه العدنان”ص”، شريعة ربنا كاملة غير منقوصة أو مشروطة.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى