بالصور.. البونساي والدرسينا أشجار «بنت ناس»
الأسعار التي رصدتها فيتو لبعض الأشجار والنباتات في المعرض تؤكد أن ليس الناس وحدهم “مقامات” بل النباتات أيضا، فاقتناء النادر والمتميز منها هواية تجعل الشخص يدفع مبلغ كبير في شجرة ربما نادرة أو تم تربيتها بشكل مميز ومختلف ليستمتع بها في منزله.
في معرض زهور الربيع ستجد شجيرات أسعارها من 100 حتى 40 ألف جنيه، فالرقم الأخير غير مبالغ فيه بالمرة، وربما لا يثير استغراب هواة اقتناء النباتات، لكن يجب أن تعلم أن الأشجار المرباة بطريقة “البونساى” اليابانية تسجل أعلى أسعار لأشجار الزينة ربما في العالم، ورغم انتشارها هذا العام في معرض زهور الربيع لك يبقى اغلب الوارد منها مستورد أما من الصين واليابان أو هولندا التي تحتل مكانة داخل المعرض بأشجار البونزاى والزهور أيضا.
ووفقا لصدام محمود عامل في إحدى الشركات المشاركة في معرض زهور الربيع فإن أشجار البونساى الصغيرة تبدا أسعارها حسب احجامها فتنطلق من 100 وحتى 500 جنيه بينما تبدأ أسعار الأشجار الكبيرة من ألف جنيه وحتى 20 ألف جنيه، للشجرة الواحدة نظرا للمجهود والفن المبذول في انباتها بأشكال ملتوية ومميزة.
وتزيد أسعار الأشجار المرباه بنظام “البونساى” حسب حجمها ونوع الشجرة المستخدمة في التشكيل لتصل في بعض الحالات إلى 40 ألف جنيه للشجرة الواحدة في حين يتحفظ بعض تجار تلك الأشجار على أسعارها ولا يفصحوا عنها إلا لمن يبدي جدية في الشراء.
ليست الأشجار المشكلة بطريقة البونساى فقط هي صاحبة الأسعار المرتفعة، لكن شجرة الدرسينا دراكون النادرة والتي تتواجد فقط في جبال الاطلس وجزر الكنارى ومحمية سقطرى اليمنية، ويقول المهندس عماد عبد الحليم صاحب إحدى لشركات المشاركة في المعرض أن أشجار “الدرسينا” الموجودة لديهم هي مستنبتة في مصر منذ 20 عاما بعد أن جلبوا بذرتها من الخارج، وأن الشجرة منها تباع وفقا لعمرها فالسنة تقدر بألف جنيه حيث يبلغ سعر الأشجار الموجودة لديه 20 ألف جنيه للشجرة الواحدة.
وبخلاف الأشجار يقول عبد الحليم أن الصباريات من الأشجار التي تشهد إقبالا وتبلغ أسعار بعضها 5 آلاف جنيه مثل صبار الديكاتوما وموطنه المكسيك وينمو على شكل شجرة وتصل أسعاره إلى 7 آلاف جنيه.
