اخبار عالمية

سوريا تتهم السعودية وتركيا بالوقوف وراء مجزرة خان شيخون

 

 

أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن المجموعات المسلحة ومشغلوّها في السعودية وتركيا هم من ارتكبوا جريمة الهجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب امس الثلاثاء.

وأشار المقداد، بحسب «وكالة أنباء فارس» الإيرانية، إلى أن دمشق قدمّت معلومات عن إدخال جبهة النصرة الإرهابية لمواد سامة إلى سوريا وتخزينها للقيام بهجوم كيماوي، قائلًا: “أعطينا معلومات عن إدخال النصرة لمواد سامة إلى سوريا وتخزينها للقيام بهذا العمل”.

وأضاف المسئول السوري أنه لن يكون هناك قرار في مجلس الأمن الذي سيجتمع، اليوم الأربعاء، بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا لبحث الهجوم، مشيرًا إلى أن أصدقاء سوريا كثر ويعرفون أن دمشق لا يمكن أن تقوم بهذا العمل، داعيًا في الوقت ذاته المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى التعقّل وممارسة دور الوسيط النزيه وألا يكون طرفًا مع الإرهاب.

ودعا المقداد المجتمع الدولي إلى محاسبة الأطراف التي ارتكبت هذه الجريمة، وقال إن نقاشات مؤتمر بروكسل ستكون لفبركة اتهامات ضد سوريا، واعتبر أن التضحية بأرواح المدنيين السوريين بهذا الشكل لكسب أهداف سياسية هي سياسة رخيصة، مشيرًا إلى تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلًا: “لفتنا تصريح رئيس النظام التركي وهو الذي قتل عشرات الآلاف من الشعب السوري”.

وقال المقداد: “نشهد واحدة من الهجمات التي تكررت خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة”، وأضاف أن الجيش السوري لا يملك أسلحة كيميائية وهو لم يستخدم يومًا أسلحة كهذه، مؤكدًا أن بلاده نفذّت كل التزاماتها تجاه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمنظمة اعترفت بذلك، كما اعتبر أن “انتصار حلب وإنجازات الجيش السوري في محيط دمشق وحماة وراء الهجمة”.

 

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى