الأخبار

صحف أمريكية: إقالة ترامب لـ«بانون» تعكس نفوذ ماكماستر المتزايد

سلطت الصحف الأمريكية، اليوم، الضوء على خبر إقالة ستيف بانون، كبير مستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكبير المخططين الإستراتيجيين فى مجلس الأمن القومى الأمريكى.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن إقالة بانون تعكس «نفوذ مستشار الأمن القومى إتش أر ماكماستر المتزايد فى البيت الأبيض والذى تولى منصبه بعد إقالة مايكل فيلن فى فبراير الماضى».
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير لها: «أصبح لماكماستر الآن قوة صارخة داخل البيت الأبيض وأوضح لعدد من المسئولين وللرئيس ترامب شخصيا أنه لا يريد أن يكون للمجلس القومى أى دور سياسى»، فى إشارة لدور بانون الذى تم إقالته.
وقال مسئولون أمريكيون إن إقالة بانون «جاءت نتيجة اعتزام ماكماستر صياغة مجلس الأمن القومى وفقا لطابعه الخاص»، فى محاولة لإضفاء الطابع الرسمى عليه. وأضافوا: «وهذا بالرغم من أن بعض موظفى المجلس يواصلون عقد اجتماعاتهم وفقا لإستراتيجيتهم المعهودة».
بدوره، قال مارك كانسيان، وهو خبير فى الأمن القومى ومسئول سابق لدى البيت الأبيض: «يحاول ماكماستر وضع هؤلاء (موظفى مجلس الأمن القومى) تحت سيطرته، من خلال خفض مستوى الأشخاص الذين لديهم صلات مستقلة عن البيت الأبيض وذلك بهدف الرجوع إليه لاستشارته».
من جانبها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إنه على مدى العشرة أسابيع الأولى من فترة رئاسة ترامب، كان هناك اهتمام كبير بالمستشار بانون الذى يعتبر نفسه «ثورة مناهضة» من أجل «تدمير الدولة الإدارية».
إلى ذلك، رأى كارل رووف، المستشار السابق فى إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، فى تصريحات نقلتها الصحيفة الأمريكية أن «الخطوة هذه دلالة على قوة ماكماستر وتمدد نفوذه فى البيت الأبيض».
يذكر أن تعيين ترامب لبانون عضوا فى المجلس قد أثار احتجاجات على ما جرى وصفه وقتها بـ«تسييس» المجلس، فيما تولى بانون رئيسا لموقع «برايتبارت نيوز» الإخبارى، وهو موقع محافظ ويعتبر من أكبر الداعمين لترامب، قبل أن يتم تعيينه فى إدارة الرئيس الأمريكى.
الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى