الأخبار
شلل تام فى كافة نواحى الحياة بسبب الوقود
صحاب محطات الوقود:تواطئ مفتشى التموين يجعل أصحاب التوكيلات يتحكمون فى السوق ويضعنا فى مساومة للحصول على
حصصنا
المواطنين::اين الرئيس
السائقين ::من أين نسدد أقساط السيارات وهى متوقفة
الطلاب::كيف نحافظ على مستقبلنا فى ظل عدم حضور محاضراتنا
الصيادين::سننظم وقفة أحتجاجية السبت أمام سواحل اوروبا ليعرف العالم كيف تتجاهل الحكومة مشاكل الصيادين
تحقيق : سمرعبدالرحمن كفرالشيخ
توقفت عجلات السيارات امام محطات الوقود لساعات طويلة أنتظارا لدورها للتموين وتوقفت معها حياة المواطنين البسطاء لكن
مازالت الحكومة عاجزة عن حل تلك الأزمة وكأنها تعيش فى بلد غير مصر ,ضعفت الرقابة فأنتشرت الأزمة وتكدست السيارات ,أخذ
مفتشى التموين الرشاوى فضاع حق البسطاء فى الحصول على السولار ,
قصة نقص السولار متشعبة الأفرع ومتعددة الوجوه أولها جشع الوكلاء الموزعين
يقول محمد كمال الدين صاحب محطة وقود بالحامول ان بداية ازمة السولار هى غياب ضمير مفتشى التموين وتواطئهم مع اصحاب
التوكيلات مما يجعلهم يتحكمون فى السوق أمام مرأى ومسمع من الجميع مما يؤدى الى عدم العدالةفى التوزيع وينتج عنه تكدس للسيارات ولجوء المواطنين لتخزين السولار
أوضح كمال الدين ان محافظة كفرالشيخ بها 10 وكلاء معتمدين من كافة الشركات بالأضافة الى 117 محطةوقود تأخذ من تلك التوكيلات هذه المحطات حاصلة على كافة التراخيص من كل الجهات المعنية لكنها مهددة لاغلق بسبب ان الجهات التنفيذية تعتبرها
محطات من الباطن بالرغم من حصولها على التراخيص اللازمة
أضاف كمال الدين ان تواطئ مفتشى التموين مع أصحاب التوكيلات يضع هذه المحطات فى موقف مساومة مع الوكلاء للحصول على
حصصهم كاملة وبالسعر الرسمى طبقا للعقود المبرمة التى يوجد منها صور لدى مديرية التموين
تساءل كمال الدين كيف تكون هذه المحطات مخالفة ولديها عقود توجودة فى مديرية التموين والجهات المعنية ؟؟؟؟
نوهه كمال الدين الى ان مفتشى التموين على علم بان الوكلاء يقومون ببيع السولار بأسعار مضاعفة وانهم يتقاضون رشاوى من اجل
السكوت على هذا
أما عن المواطنون الذين يعانون وينتظرون فى الطوابير لساعاتطويلة وقد ينفذ الوقود دون تموين سياراتهم فيقولون
يقول عبد الرحمن القديرى صاحب سيارة أننا نعانى أشد المعاناة عند الحصول على السولار ونتضطر للوقوف اكثر من 10 ساعات
للحصول علية وقد ينفذ قبل ان يأتى علينا الدور وتساءل أين حكومة قنديل واين الرئيس من هذه الأزمة ؟؟؟
أضاف القديرى اانا على أعتاب موسم حصاد القمح فكيف نتصرف فى ظل هذه الزمة التى لم نتوقع انها ستستمر كل هذا الوقت ؟؟
أما رفعت الكيلانى سائق فيقول كيف يطلب منى المواطنون الا أرفع تعريفة الركوب فى ظل هذه الأزمة الطاحنة التى ليس لنا ذنب فيها
؟؟
أضاف الكيلانى أقف فى الطابور لساعات طويلة للحصول على السولار مما يجعلنى لا أعمل فكيف وانا أقوم بسداد أقساط للسيارة ومن
أين سأحصل على لقمة عيش أولادى ؟؟
اما عن طلاب الجامعات فكانت لهم المعاناة الكبرى حيث انهم يضطرون للرجوع وعدمحضور محاضراتهم بسبب عدم وجود سيارات
فيقول محمد نزيه طالب جامعى أننى أضطر أحيانا للرجوع بسبب عدم وجود سيارات بالأضافة الى ان تعريفة الركوب فى تزايد مستمر
وتساءل من يتحمل هذه الأعباء ؟؟؟
أشار نزيه الى ان غيابه عن حضور المحاضرات يؤثر عليه بالسلب خاصة فى درجات أعمال السنة وان الدكاترة ليس لديهم رحمة ولا
يحسون بمعاناتنا فكيف نحافظ على مستقبلنا من الضياع فى ظل هذه الزمة ومن المسؤل وتساءل اين الرئيس الذى عقدنا علية أمالنا
وأحلامنا فى حياة أفضل ؟؟
أما عن الصيادين فيقول شيخ الصيادين بالبرلس عبد ربه الجزايرلى أن 45 مركب صيد لم تبحر بالبحر المتوسط وبحيرة البرلس بسبب
نقص السولار.
وقال “الجزايرلى” إننا سننظم وقفة احتجاجية السبت المقبل بمراكب الصيد بالمياه الإقليمية للبحر المتوسط أمام سواحل أوروبا
احتجاجا على تجاهل الحكومة وسننقلها عبر وسائل التكنولوجيا للعالم بأسره ليشاهدوا ما يحدث ضد الصيادين من إهمال وعدم اهتمام
من قبل المسئولين بمصر
وأضاف “عبد ربه” أن توقف المراكب تسبب فى معاناة شديدة للصيادين وأسرهم
هذه تساءلات المواطنين وأصحاب محطات الوقود نحملها للرئيس مرسى لعله يشعر بمعاناة هؤلاء ولعله يتراجع عن غض طرف أعينه
عن الأزمات والكوارث التى تتجدد
