منوعات

إلى أين سيصل تفاقم الأوضاع الاقتصادية في إيران؟

 

يواجه الشعب الإيراني أوضاع بالغة الصعوبة على مختلف الأصعدة، والذي يزيد من معاناة هذا الشعب إن الاوضاع تزداد صعوبة وتعقيدًا مع مرور الأعوام، بحيث يبدو کل شئ متأزما ولاسبيل لإيجاد ثمة حل أو معالجة معينة له.

 

الأوضاع المعيشية الصعبة، في إيران نتجت جراء تداعيات وآثار الأوضاع الاقتصادية المزرية والتي جعلت من الفقر والمجاعة ظاهرتين بارزتين في إيران.

 

واعترف قادة و مسٶولي النظام بأن هناك 45 مليون مواطن إيراني لا يجدون مايسدون به أودهم يوميا، في ظل هذه الأوضاع المعيشية الصعبة والوخيمة ليس من الغريب أبدا أن نسمع تصريحا لرئيس لجنة الشٶون الاجتماعية بالبرلمان الايراني يکشف فيه عن وقوع 9 حالات طلاق كل دقيقة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة.

 

ويستطرد ليقول بأن هناك إرتفاع في معدلات الطلاق بشکل کبير لاسيما في العاصمة طهران حيث وصلت الى 50%، ومشيرا الىوجود تراجع ملحوظ في عمر الزيجات، مقابل ارتفاع عمر المقبلين على الزواج’، ويعترف هذا المسٶول الايراني بأن عزوف الشباب عن الزواج إلى ‘صعوبات الحياة و البطالة التي تعد أكبر عائق في هذا الإطار’.

 

 

ويرى مراقبون أن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في إيران ووصولها مفترق خطير وحساس يزيد التوقعات بإندلاع إنتفاضة شعبية عارمة ضد النظام، تعود من الأساس إلى السياسات الخاطئة التي إعتمدها هذا النظام منذ البداية و استمراره بإصرار عليها حتى الأن وعزمه الراسخ عن عدم التخلي عنها.

 

وأوضح المراقبون، أن بطبيعة الحال في بلد يستحوذ فيه جهاز إرهابي متطرف نظير الحرس الثوري على اقتصاده و يقوم بتوظيفه لصالح أهدافه و غاياته الخاصة، فمن الطبيعي جدا أن نجد الشعب فيه على أسوء حال ولايجب إطلاقا أن ننتظر أي تحسن في الأحوال والأوضاع وإنما إنتظار وتوقع الاسوء.

 

 

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى