الأخبار

من هى زينب الكفراوى التى قبل السيسى رأسها؟

قبّل الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطنى للشباب والذى ينعقد فى محافظة الإسماعيلية، رأس بطلة المقاومة الشعبية ببورسعيد زينب الكفراوى.

زينب الكفراوى، لم تكن امرأة عادية فهى رمز للبطولة والمقاومة، حيث حملت السلاح دفاعًا عن مدينتها الباسلة ووطنها الكبير خلال العدوان الثلاثى.

كانت زينب أول من انضمت إلى معسكرات الحرس الوطنى للتدريب على القتال وحمل السلاح عام 1954، بعدها بدأت حملة جمع التبرعات لتسليح الجيش تحت شعار “سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشانى وعلشانك”.

كما شاركت مع الفدائيين لدحر العدوان الثلاثى على بورسعيد، وتم ضمها للمجموعة النسائية للمقاومة الشعبية التى تكونت فى أثناء احتلال القوات البريطانية والفرنسية فى 1956.

ولم تهاب الفدائية أصوات الرصاص ودوى الانفجارات التى كانت تحدث فى بورسعيد، ولم تستجب لصافرات الإنذار المحذرة من الغارات التى يشنها العدوان، بل اجتازت الصعوبات حتى تستطيع إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا مقاومتهم.

وقالت فى تصريحات من قبل إنها كانت تنقل الأسلحة وتوزع المنشورات ضد الاستعمار، وكان عمرها فى ذلك الوقت 15 عامًا.

وأضافت: “كنت أقاوم العدوان الثلاثى على بورسعيد، وكانت المحافظة تحرق بالنابالم، والإنجليز يطاردون رجال المقاومة، وكنت من أفراد الحرس الوطنى، وكان منزلنا بجوار المنزل الذى أخفى فيه رجال المقاومة الضابط البريطانى ميرهاوس، بعد أن خطفته مجموعة الفدائى المرحوم محمد حمدالله، وكنت أساعد أبى الذى كان يعمل فى قسم شرطة العرب، فى إخفاء دفاتر ومستندات القسم عن أعين الإنجليز، وكنت أتجول بجرأة فى شوارع المدينة، وأنقل السلاح للفدائيين”.

وتابعت: “مصر تمر بنفس الظروف الصعبة أيام العدوان، لذلك علينا أن نتحمل الصعاب من أجل الدولة المصرية، ومصر هى الدولة الوحيدة التى ستخرج منتصرة بإرادة المصريين وعلينا الصبر والكفاح”.

ويشارك 1200 شاب وفتاة من محافظات القناة وسيناء فى مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، ويهدف إلى الاستماع لآرائهم فى مواجهة التحديات واقتراح الحلول.

كما أطلق المؤتمر، مبادرة باسم “اسأل الرئيس” للتفاعل حول القضايا الجماهيرية.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى