الأخبار

96 قتيلا في الملاعب المصرية..

27

 

شهدت الكرة المصرية خلال 3 سنوات، حادثين راح ضحيتهما ما يقرب من 96 مشجعًا من بين جماهير قطبي الكرة المصرية، الأولى وقعت في استاد بورسعيد، أثناء مباراة الأهلي والمصري في عام 2012، راح ضحيتها 74 قتيلًا، والثانية كانت اليوم قبيل مباراة الزمالك وإنبي، وراح بسببها مبدئيًا حوالي 22 قتيلًا.

وعقب كل حادثة، جاءت كلمة “تدافع الجماهير” في الصدارة، كأحد أهم أسباب سقوط الضحايا، ففي عام 2012، رفض مسؤولو النادي المصري البورسعيدي برئاسة كامل أبو علي، الاتهامات الموجهة إليهم بتحميلهم مسؤولية الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة المصري والأهلي في الأسبوع السابع عشر من عمر الدوري، وقال محمود جابر، إداري نادي المصري، إن سبب مقتل هذه الأعداد الكبيرة من الجماهير هو “التدافع الكبير” من جماهير الأهلي نحو المنفذ المؤدي من الاستاد إلى الشوارع، ما أسفر عن مقتل العشرات بسبب التزاحم والتدافع الكبير نحو المنفذ الوحيد.

أما عقب حادث استاد الدفاع الجوي، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا بسبب أحداث ما قبل مباراة الزمالك وإنبي في الجولة الـ20 لمسابقة الدوري الممتاز، وأكد أن هناك حالات وفاة حدثت من الجماهير نتيجة “التدافع” وتم إخطار النيابة بذلك.

وذكر البيان: “في حوالي الساعة السادسة مساءً تزايدت أعداد الجماهير خارج الإستاد من غير حاملي التذاكر وفاقت أعدادهم عشرة آلاف تدافعوا لإقتحام بوابات الإستاد وتسلق أسواره في محاولة منهم للدخول، أصيب على إثرها عشرات منهم نتيجة شدة التدافع تم نقلهم للمستشفيات القريبة”.

تتواصل التحقيقات لكشف المتسبب في الحادث، حيث كلَّف النائب العام المستشار هشام بركات، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة المستشار محمد عبدالشافي، بسرعة تشكيل فريق من نيابات شرق القاهرة الكلية والجزئية، وذلك للتحقيق في مقتل 17 وإصابة 35 آخرين من جماهير نادي الزمالك، في الاشتباكات التي وقعت خارج استاد الدفاع الجوي.

 

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى