أخبار مصر

«الخارجية»: ندرس وثيقة «المناطق الآمنة» في سوريا

 

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فىتصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن القاهرة بصدد دراسة ما تمخض عنه مؤتمر الأستانة، عن توقيع وثيقة حول إنشاء مناطق أربعة لـ«وقف التصعيد» فى سوريا.

وأعلن وزير الخارجية الكازاخستانى، خيرت عبدالرحمنوف، فى ختام مؤتمر «أستانة 4»، حول الأزمة السورية، أن تركيا وروسيا وإيران، الدول الضامنة فى الاتفاق، وقعت مذكرة تفاهم لإنشاء مناطق آمنة، «مناطق خفض التوتر»، والتأكيد على «استبعاد الحل العسكرى للصراع فى سوريا، وأنه لا بديل عن التسوية السياسية على أساس تنفيذ القرار الأممى رقم 2254».

ورحب عبدالرحمنوف، فى بيان أمس، بمشاركة المبعوث الأممى إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، مشيرًا إلى «أن جولة جنيف الجديدة ستعقد قبل نهاية مايو الجارى، مع التأكيد على أهمية دور أستانة، كمساعد متمم وداعم للعملية فى سوريا، وإيجاد حل شامل ومستدام لهذه الأزمة».

فيما ذكر موقع «سبوتنيك» الروسى أنه «ليس من الواضح حتى الآن ما الدول التى ستشارك فى القوات الدولية، التى اقترحت روسيا نشرها فى أربع مناطق بسوريا لتخفيف الصراع هناك»، لكن الموقع نقل عن مصدر قوله «إن الدول التى يمكن أن تشارك فى تلك القوات تشمل الجزائر ومصر والإمارات، إلى جانب البرازيل والاتحاد الروسى والهند والصين وجنوب إفريقيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعى».

وحسب مصادر دبلوماسية، لـ«الدستور»، فإن القاهرة تشارك فى قوات حفظ السلام الدولية، تحت مظلة الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن مصر تشارك بـ37 بعثة أممية لحفظ السلام فى 24 دولة، فى إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيةوأوروبا، بإجمالى عدد قوات يزيد على 300 ألف عنصر عسكرى ومدنى، لافتًا إلى أن موافقة مصر على المشاركة فى البعثات الأممية يأتى بعد طلب من الأمم المتحدة.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى