شاهدان يكشفان عن قاتل “الطالب الإيطالي”

أوردت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية شهادة “شاهدين” قالا: إنّ “شخصًا ذا ملامح غربية تعرّض للاعتقال في وسط القاهرة في نفس اليوم الذي اختفى فيه طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصر “.

وهو ما اعتبرته الصحيفة أنّ مقتل الطالب كان بدوافع سياسية، وليست إجرامية أو إرهابية، تقف وراء الحادث- حسب قولها.

ورجّحت الصحيفة الإيطالية أن تكون ما أسمتها “أجهزة أمنية سرّية” هي من قتلت الطالب الإيطالي.

وأوضحت “كوريري ديلا سيرا”، أنّ “عدم العثور على الطالب الإيطالي في السجون بعد ما قاله الشاهدان من القاهرة، يدعم فرضية مقتله لدوافع سياسية”.

وأشارت الصحيفة، إلى أمور أخرى تدعم فرضيتها السابقة، منها تضارب الروايات داخل مصر حول كيفية مقتله، مشيرةً إلى أنّه تمّ الحديث في البداية عن تعرّضه لاعتداء جنسي، وسرعان ما تردد أنّه مات في حادث سير.

وذكرت الصحيفة أنّ الإرهابيين لا يقتلون ضحاياهم سرًا، مثلما حدث مع ريجيني- حسب تعبيرها.

وكان الشابُّ الإيطاليُّ جوليو ريجيني (28 عاما) قد اختفى بشكل غامض وسط القاهرة، يوم 25 يناير الماضي، الذي وافق الذكرى الخامسة للثورة الشعبية، التي أطاحت بنظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عام 2011.

وتمّ العثور على جثة طالب إيطالي ملقاة في حفرة بمدينة 6 أكتوبر في 3 فبراير. وفي الثامن من نفس الشهر، طالبت إيطاليا السّلطات المصرية بالقبض على قتلة ريجيني ومعاقبتهم؛ بينما رفضت القاهرة أيّ اتهامات توجه للشرطة بالضلوع في واقعة قتله.

الاخباريه