القوات المسلحة.. حائط صد منيع ضد الإرهاب الأسود ومنابره

فى الوقت الذى يواصل فيه الجيش المصرى عملياته العسكرية فى سيناء لدحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره، عكفت بعض قنوات الفتنة والشر على بث معلومات مغلوطة عن انتهاكات ارتكبت بحق المدنيين، وذلك بهدف الوقيعة بين الجيش والشعب.

ورغم ما حققته القيادة العسكرية من نجاحات فى القضاء على جيوب الإرهاب بمساعدة أهالى سيناء، إلا أن قنوات الإرهاب الداعمة للتكفيريين، والتابعة لدول ترعى الإرهاب، تأبى أن ترى إنجازات الجيش المصرى فى سيناء تتحقق على الأرض، لذا بدأت فى ترويج الإدعاءات الكاذبة.

البداية مع قناة الجزيرة التابعة لإمارة قطر، والمتهمة بنشر الإرهاب ودعمه، حيث بدأت فى نشر فيديو تلو الآخر، تروج من خلاله للأكاذيب حول الجيش المصرى بقضايا ليس لها أى أساس من الصحة.

ولم يكن غريبًا على القناة الشيطانية أن تشكك فى الجيش المصرى وإنجازاته فى سيناء، بدءً من العمليات العسكرية ضد الإرهاب مرورا بوضع خطة للتعمير وإعادة تسكين المتضررين من الإرهاب، حيث اعتادت قناة الجزيرة، الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية أن تبث أخبارا كاذبة عن واقع الشارع المصرى، فى نفس الوقت الذى عملت فيه على إثارة الرأى العام العربى والعالمى ضد مصر عن طريق إظهار الدولة المصرية على عكس الواقع.

ومع الجزيرة، ينضم منبر “مكملين” الإرهابى، الذى يبث من تركيا، تحت غطاء الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، حيث أخذت القناة على عاتقها الترويج إلى وجود انتهاكات تورط فيها الجيش المصرى فى سيناء، منذ بداية العمليات العسكرية “سيناء 2018” لمواجهة “أنصار بيت المقدس” التابعة لتنظيم داعش الإرهابى.

بل وصل الأمر إلى الادعاء كذبًا بأن الجيش شن غارات جوية ومدفعية على منازل المدنيين فى سيناء، إضافة إلى التوسع فى عملية التهجير وإطلاق النيران بشكل عشوائى.

المثير هنا والذى يكشف زيف المعلومات التى تروج لها قناة الإخوان، هو إشادة أبناء سيناء بنجاح ودقة العمليات العسكرية فى سيناء من خلال ملاحقة المطلوبين أمنيا والعناصر المسلحة والإرهابيين.

حيث قال الشيخ حسن خلف من كبار قبيلة السواركة بسيناء إن “العمليات العسكرية نجحت بكل المقاييس فى القضاء على جيوب مسلحين وملاحقتهم وهى تحقق نجاح متواصل”، متابعًا: “نحيى القوات المسلحة على تلك الجهود”.

والحقيقة أن ما يسطره أبطال القوات المسلحة البواسل من انتصارات وقدرات وتكتيكات عسكرية، أرضًا وجوًا وبحرًا، إنما يبعث برسائل لخونة الداخل، وأعداء الخارج، بأن لمصر جيش قوى يحميها، وأن الجيش المصرى خير أجناد الأرض.

 

فيتو