الأخبار

«طوابير» أسطوانات الغاز تعود

142

شهدت محافظة مطروح، للمرة الثانية فى أقل من شهر ونصف، تجدد أزمة أسطوانات الغاز، وعودة الطوابير أمام المستودعات، بالتزامن مع موجة الطقس السيئ، التى تتعرض له المحافظة .

وطالت الأزمة جميع مراكز المحافظة، خاصة داخل مدينة مرسى مطروح، التى يقطنها أكثر من نصف سكان المحافظة، حيث شهدت عملية توزيع الأسطوانات زحامًا شديدًا وانتظار دام لساعات، مما أشعل المشاحنات اللفظية والمشاجرات بين المواطنين، وسط غياب أمنى وتشتت جهود الرقابة التموينية بين بؤر الأزمة، واستغلال أصحاب المستودعات لها.

وأجرى موقع “التحرير” جولة ميدانية بأحد أماكن التوزيع لمعرفة أسباب رجوع الأزمة، بعد أيام قليلة من إعلان محافظ مطروح، علاء أبو زيد، زيادة حصة مطروح من الغاز الصب إلى 170 طنًا .

وقال أحمد على إن سعر الأسطوانة الصغيرة وصل في السوق السوداء إلى 25 جنيهًا، والكبيرة إلى 40 جنيها، والتي تعد المنفذ الوحيد أمام المواطنين.

وفي حين أشارت زينب حسين إلى أن الأزمة تعود كل عام في التوقيت نفسه، متهمة المسؤولين بالفشل والتقصير في التعامل معها، وتشجيع تجار السوق السوداء الذين يتاجرون بدماء الفقراء.

وأرجع إبراهيم العوام، سبب حدوث الأزمة إلى مزارع الدواجن غير المرخصة والبعيدة عن رقابة التموين، موضحًا أن عددها يتجاوز 150 مزرعة، يقع أغلبها جنوبي مدينتي مرسي مطروح والضبعة، وبسبب انخفاض درجة الحرارة، يتزايد الطلب على الأسطوانات المستخدمة في تدفئة الدواجن، فيقبل أصحاب المزارع على شراء كميات كبيرة من الأسطوانات وبأي سعر.

وفي حين وجه الحج مراجع، تساؤل إلى المسؤولين: “ما الجديد في موضوع توصيل الغاز الطبيعي؟، مشكلة الأنابيب تتكرر ولا حل لها سوى توصيل الغاز ، فالمشروع يعود بالنفع علينا جميعا، ويوفر فرص عمل للشباب، ويحل المشكلة”.

 

 

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى