منوعات

لماذا ترتدي زوجات الرؤساء اللون الأزرق في حفل التنصيب؟

 

 

 

عدد من زوجات الرؤساء، فضلن ارتداء اللون الأزرق، للظهور في حفل تنصيب أزواجهن، ما أدى إلى تساؤل البعض، “هل الأمر مصادفة أم له دلالة؟”.   باربرا بوش عام 1989، ارتدت السيدة الأولى للولايات المتحدة،  باربرا بوش، زوجة الرئيس الأسبق جورج بوش، في حفل تنصيبه، معطف أزرق اللون، وعقد مصنوع من اللؤلؤ وأقراط ذهبية يتوسطها حبة من اللؤلؤ. لورا بوش ارتدت زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، في حفل التنصيب معطفا طويلا، أزرق اللون وقفازات جلدية سوداء. ميلانيا ترامب اختارت ميلانيا ترامب اللون، الظهور بفستان أزرق فاتح محتشم، ومعطف أنيق، من تصميم العالمي رالف لورين، في حفل تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب. شاهد أيضا «فلوس وتوتر وأشياء أخرى».. حكايات طلاب إعلام مع مشروعات التخرج كريم فهمي يوجه رسالة لرجال «حكايات بنات» بعد غيابه عن الجزء الجديد «لا أسعى للزواج لكني أهرب من لقب عانس».. حكايات فتيات يبحثن عن «ضل راجل» «ملف»| في عيدها.. حكايات تروي كيف تربعت الأم على عرش الإنسانية بريجيت ماكرون ارتدت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال حفل تنصيب زوجها، أمس الأحد، بذلة من قطعتين لونها أزرق، من دار أزياء لوي فيتون. ما دلالة اللون الأزرق؟ نشر موقع “collegefashion”، المعني بالموضة، سبب اختيار السيدات للون الأزرق، وهو ما يجلبه لهن من شعور بالاسترخاء والهدوء، فإذا كانت تشعر بخوف وارتباك، فإن ارتداء اللون، يخرجها من هذا. فاللون الأزرق يصنع الفارق والمزج بشكل ممتاز مع العديد من الألوان الأخرى، كما أن اللونين الأزرق الملكي، والأزرق الداكن يظهران من يرتديهما بشكل أنيق. كشفت بعض الدراسات، منها دراسة أستاذ علم الاجتماع، الفرنسي ميشال باستورا، في أكبر مرجعية خاصة بعالم القوس قزح، فوصف اللون الأزرق بـ”بارد، محفز، رزين، ذكي”. وأشار باستورا إلى أن هذا اللون مرفوض في الحضارة الرومانية والإغريقية، وفي القرن الثانى عشر أصبح رمزا للغرب المسيحى لارتباطه بالسيدة العذراء، ومؤخرا اتخذته أغلب المنظمات الدولية شعارا، لكونه لون محايد، ملكي يجرى في عروق الارستقراطية الأوروبية، بجانب أن 53% من أعلام دول العالم تحتوى على اللون الأزرق. وظهرت أيضا تجربة نفذتها أحد الجامعات الأمريكية لفهم الألوان، نفذت على عدد من رجال الشرطة، يستطيعون رفع أوزان 130 كيلوجراما، ووضعوا في غرفة زرقاء، كانت النتيجة أنهم استطاعوا رفع أوزان أكثر مما اعتادوا أن يرفعوا، لتكرر التجربة في غرفة رمادية، كانت النتيجة أن رجال الشرطة لم يستطعوا، تكررت التجربة أيضا في معاقبة طالب مشاغب، وضع في غرفة زرقاء، لوحظ عدم تأثره، وعدم تعدل سلوكه غير المنضبط، وعند عزله بغرفة وردية هدأ.

 

 

 

 

 

فد

ميلانيا

لورا بوش

 

 

بربارة

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى