اخبار عالمية

اعتقال شقيقتين سعوديتين في تركيا

 

 

أوقفت الشرطة التركية أمس شقيقتين سعوديتين يزعم أنهما هربتا من السعودية، وذلك بعد أن تلقَّت السلطات التركية طلبا سعوديا رسميا بإعادتهما إلى بلادهما.

وظهرت الشقيقتان أريج وأشواق الحربي، في مقطع فيديو صوّرتاه من داخل سيارة شرطة تركية، تطالبان فيه بعدم إعادتهما إلى السعودية.

وأوضحت الشقيقتان أن عناصر الشرطة حضروا إلى دائرة الهجرة حيث كانتا متواجدتين للحصول على الإقامة، واقتادوهما إلى أحد مراكز الشرطة تمهيدا لإعادتهما إلى المملكة.

بدورها لم تعلق السفارة السعودية في تركيا على الحادثة، فيما لم يتضح بعد كيف نجحت الشقيقتان في السفر من مطارات السعودية التي تشترط موافقة ولي الأمر على سفر النساء.

ولقيت مناشدة الشقيقتين اللتين قالتا إنهما لا تريدان العيش في المملكة، استجابة واسعة على موقع على تويتر إذ انتشر هاشتاغ بعنوان SaveAshwaqAndAreej المطالب بإطلاق سراحهما وعدم إعادتهما إلى السعودية.

ما نسينا مريم العتيبي و لا دينا علي، و لا نسينا تصرف الدولة الغريب في التعامل مع القضيتين!!


أشواق وأريج يحتاجون لمساعدتكم، حاولوا انهم ما يرجعونهم للسعودية مثل دينا علي. شاركو بالتاق ومنشنو الصحف العالمية.

Посмотреть изображение в ТвиттереПосмотреть изображение в Твиттере


اشواق واريج ضحايا العنف الاسري وتحت ضغط قوانين تأيد الولي !!
سيظهر بيان انه شأن عائلي وتعود الضحايا للجلاد بكل بساطه

مصيبة إذا مأساة دينا علي تتكرر وحنا نتفرج
أين حقوق الإنسان من جرائم القبض على السعوديات بدون حتى تهمة ؟

هذا التاق☝🏽 تضامنوا بقوة لدعم أشواق وأريج لحقهم في تقرير حياتهم حيث إنهن قد تعدو سن الرشد ولا ولاية على راشد.

منشنوا أكبر عدد من منظمات حقوق الإنسان و الناشطين العالميين. أنا من جهتي أتواصل مع منظمات و حقوقيين و لكن زيدوا العدد.

Family used “fake accusations” to deport Ashwaq and Areej from Turkey to Saudi Arabia where they will be killed (video) pic.twitter.com/A7eGLsuUyP

في حين طالب البعض بإرجاعهما وتطبيق القصاص عليهما، بذريعة مخالفة رأي الأهل والتمرد.

وجاءت الحادثة بعد أقل من شهر على حادثة مشابهة لفتاة سعودية تدعى “دينا علي” سافرت من السعودية بهدف طلب اللجوء في أستراليا، قبل أن يتم توقيفها في مطار العاصمة الفلبينية مانيلا وإعادتها إلى السعودية، بناءا على طلب ذويها بذريعة هروها من أهلها.

 

 

روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى