فن وثقافة

“تيسير فهمي”.. اتهامات بالعمالة والسياسة أبعدتها عن الفن

 

كان لها ثقلها وتاريخها في الوسط الفني، لما تمتلكه من رصيد هائل في الأعمال الفنية من سينما ودراما ومسرح، وكان لبدايتها الفنية والوقوف أمام الفنان عادل إمام، في فيلم “العوامة 70″، عامل كبير في نجاحها بشكل سريع، لتستطيع بعد ذلك أن تكون في الصف الأول بين الفنانات.

غابت الفنانة تيسير فهمي، والذي يوافق عيد ميلادها اليوم 18 مايو، عن جمهورها والساحة الفنية، منذ فترة طويلة بعد أن قررت الاتجاه إلى مجال السياسة، حيث انضمت إلى أحد الأحزاب السياسية، وشاركت في ثورة يناير مؤيدة اتجاهات الثوار كداعمة لهم في رحيل نظام “مبارك”.

تعرضت تيسير بعد ذلك مشاركتها في الثورة للاتهام بالعمالة لأمريكا من قبل الكثيرين لأنها تحمل هي وزوجها المصري “أحمد أبو بكر” الجنسية الأمريكية، لكنها استمرت في مشاركتها السياسية حتى عقب الثورة وإسقاط النظام السابق، ثم أعلنت بعد ذلك عن نيتها في الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2013.

واحتل الحب قلبها، حيث نبض قلبها للخبير الاقتصادي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت البداية عند إقامته في العمارة نفسها التي تسكنها تيسير فهمي، والتقى بها أكثر من مرة، وأحبها مع تكرار اللقاءات والابتسامات دون أن يدري بأنها ممثلة أو نجمة تلفزيونية، ومالبث أن تقدم لخطبتها من أهلها وتزوجا واستمر عش زواجهما إلى الآن.

 تخرجت فهمي، من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1977م، وبدأت مشوارها الفني من خلال بعض الأدوار الصغيرة في مسرح الشباب، ثم اتجهت للسينما بعد أن رشحها المخرج بركات الذي شاهدها إحدى المرات وهي تجسد مشهداً تمثيلياً أثناء دراستها بالمعهد للمشاركة في بطولة فيلم “شباب تحت العشرين”.

من أبرز أعمالها السينمائية: “السلاحف” و”التوت والنبوت” و”الصعود إلى الهاوية” و”عشاق تحت العشرين” و”العوامة 70″ و”الليلة الموعودة” و”الشيطان يقدم حلا” و”رأفت الهجان” و”بين القصرين” و”أماكن في القلب”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى