اخبار عربية

سودانيون بعد حديث «السيسى»: مصيرنا واحد

 

 

 

«إحنا فى الآخر إخوة.. أرض واحدة ونيل واحد، ومهما كانت الخلافات بيننا هتدوب»، خرجت الكلمات بعفوية من فم الشاب السودانى، مهند الفاضل، لكنها لم تختلف كثيراً عما قاله الرئيس «السيسى» فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، حين قال إن العلاقات المصرية – السودانية تتسم بالخصوصية والمصير الواحد، وهى الكلمة التى اعتبرها سودانيون فى مصر تغلق الباب أمام محاولات الوقيعة بين الشعبين.

«الفاضل»: كلام الرئيس عن السودان يضرب محاولات الوقيعة

«مهند» جاء فى زيارة سياحية إلى مصر، زار خلالها القاهرة الفاطمية وجاب شوارعها من الأزهر حتى خان الخليلى، وصولاً إلى بوابة المتولى، بما فى ذلك زيارة «الحسين»، تنقل بعدها إلى أماكن أخرى فى محافظات عدة، لم يجد فى أحدها ما يمنعه من الزيارة مرة أخرى: «مصر بلد مضياف وأهلها طيبون، واستمتعت بزيارة الأولياء وشفت آثار إسلامية وفرعونية جميلة»، قالها الشاب الثلاثينى، مشيراً إلى أن التاريخ والجغرافيا يجمعان الدولتين: «بيننا نيل واحد يمر على أرض السودان ومصر، ومهما كانت خلافاتنا فإحنا أشقاء، ودور القيادة السياسية إنها تجمع وتوفق مصالحنا المشتركة»، مثمناً كلمة الرئيس «السيسى» التى قال فيها إنه على اتصال دائم بالرئيس «البشير»، رافضاً محاولات النَّيل من عمق العلاقات بين البلدين: «بيننا وبين المصريين نسب وتجارة ومحبة، وأنا سعيد بوجودى فى مصر ولازم هكرر الزيارة»، مشيراً إلى أنه زار الأهرامات والمتحف المصرى: «بحب قعدة القهاوى بتاعة المصريين، بيبقى فيها ضحك وفرفشة حلوة».

أحمد الصادق، سودانى آخر جاء إلى الإسكندرية لقضاء بعض الوقت، ومنها إلى القاهرة باحثاً عن الترفيه والتنزه، معتبراً أن البلدين فى حاجة إلى تعاون مشترك من شأنه مصلحة مصر والسودان: «زى ما المصريين بيقولوا لو قلبك مات ما تخشش بين اتنين إخوات».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى