الأخبار

مخطط السلفيين لإحياء دستور بديع

83

 

ستغلت جماعة الإخوان وأنصارها مشاركة حزب النور السلفى في وضع خارطة طريق 30 يونيو لتشويه صورة التيار السلفى بشكل عام بين أنصار المشروع الإسلامي الذين يرون في موقف النور خيانة لدين الله وإعانة لليبراليين والعلمانيين في الإطاحة بالرئيس الإسلامي.

ونجحت الجماعة في خداع كثير من المنتمين لحزب “النور” السلفى وأقنعتهم بالاستقالة .. وأمام تلك المحاولات تصدى شيوخ السلفيين لتحركات الإخوان، ونجحوا سريعا في رأب الصدع وإقناع الشباب الغاضب أن الثورة كانت على فشل الإخوان ولم تكن أبدا ضد الدين كما يروج الإخوان ، واستطاعت قيادات النور والدعوة السلفية إعادة الخارجين من الحزب.

ومع اشتعال الأزمات داخل لجنة الخمسين وتدخلات الكنيسة والتيار الليبرالى لمنع وضع بديل للمادة 219 أصبح النور مهددا بالتفجير من داخله مرة أخرى .. بعدما فشل في معركته بالحفاظ على مواد الهوية التي كان يعتبرها أم المعارك.

وأكدت مصادر من داخل الحزب أنهم يسعون خلال الفترة المقبلة لاحتواء الأزمة مطالبين القواعد الحزبية لهم بالصبر لحين الانتهاء من الدستور ، بينما يسعون أيضا في نفس الوقت إلى إيجاد بديل يضمن لهم عدم تقليب المنتمين لهم على الحزب والرجوع إلى الاستقالات مرة أخرى.

الدعوة وحزب النور اعتمدا سيناريوهين للمرحلة المقبلة، السيناريو الأول يتمثل في إعادة إحياء دستور 2012 “دستور الإخوان” الذي وضعه مرشد الجماعة محمد بديع وقيادات مكتب إرشادها.

 

الجورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى