زيارة ترامب للسعودية تنهى خلافات البلدين

وذكرت الصحيفة أن الرياض سعيدة باللهجة الحادة التى اتخذتها واشنطن أخيرا تجاه طهران، فضلا عن المحادثات الأخيرة التى أجراها ترامب مع ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان فى البيت الأبيض.

بدورها، اعتبرت صحيفة «لونوفل أوبسيرفاتير» الفرنسية، أن اختيار ترامب للسعودية لتكون نقطة انطلاق أول جولة خارجية له، بمثابة رسالة قوية تشير للعودة إلى حليف قديم (الرياض)، كما تكشف طموحات ترامب الاقتصادية.

وأرجعت الصحيفة أسباب اختيار ترامب لزيارة السعودية أولا إلى الاهتمامات المشتركة بين البلدين، ومن أبرزها الرغبة المشتركة فى مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابى، وموقفهما العدائى تجاه إيران.

من جهتها، رأت محطة «بى.إف.إم» التليفزيونية الفرنسية أن تفضيل الرئيس الجديد (71 عاما )، القيام بجولة خارجية مكثفة تشمل خمس دول فى ثمانية أيام فقط، سيشكل اختبارا لقوة تحمله نفسيا وصحيا، على حد تعبيرها.

وحذرت «بى.إف.إم» من ذلات لسان ترامب، موضحة أنه غير محنك خطابيا، لاسيما أنه سيلقى خطابا حول الاسلام فى الرياض، كما سيبحث عملية السلام فى الشرق الأوسط.