منوعات

«السيسي»: يوجد دول معينة تدعم الإرهاب وتوفر له المعلومات

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القمة الإسلامية الأمريكية، تعد مرحلة جديدة لتدعيم علاقات التعاون بين الشعوب الإسلامية والولايات المتحدة؛ في محاولة لإثراء الحياة الإنسانية وقبول الآخر والحق في الاختلاف.

وأضاف خلال كلمته في القمة الإسلامية-الأمريكية، المنعقدة بالرياض اليوم الأحد، أن كل الدول تتعرض لتهديد جسيم ألا وهو الإرهاب؛ لذلك يجب مواجهة خطر الإرهاب واستئصاله من جذوره، متسائلا: «كيف يمكن تفعيل التقارب الشامل بيننا على أرض الواقع».

وشدد على ضرورة مواجهة كل الأطراف الإرهابية دون تمييز، مؤكدًا أنها تنشط عبر شبكة سرطانية تجمعها روابط تشمل الأيدولوجية والتمويل والتنسيق العسكري والمعلومات الأمنية؛ لذلك لا يجب المواجهة في مسرح عمليات واحد دون الآخر.

وتابع: «تعلمون جميعًا أن مصر تخوض يوميا حربا ضروسا ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء، ونحقق نتائج جيدة ونسعلى لاستئصال الإرهاب بأقل نتائج ممكنة مع الحفاظ على أرواح المدنيين».

وأكد حرص مصر على مواجهة الإرهاب ودحره والتغلب عليه، مشددًا أن الإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح ولكن من يموله ويسلحه ويوفر له الغطاء السياسي والأيدولوجي، متسائلا: «أين يتم تدريب الإرهابيين وعلاج مصابيهم؟ ومن أين يحصلون على موارد مالية؟ وكيف لهم منابر إعلامية تدعمهم»

وأشار إلى وجود دول تدعم الإرهاب عن طريق تقديم قواعد البيانات أو دعم جماعات بالتمويل، وفقًا لقوله.

يذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، استقبل صباح السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن 55 ممثلا عن دول إسلامية.

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى