الأخبار

والد رهينة كرواتي يناشد تنظيم «داعش»

74

 

 

ناشد والد الرهينة الكرواتي توميسلاف سالوبيك الذي هدد تنظيم «داعش» بإعدامه، محتجزيه إطلاق سراحه.

وقال زلاتكو سالوبيك من منزله العائلي في مدينة فربوليه الواقعة إلى شرق كرواتيا لوكالة «فرانس برس»: “أطلب من الذين يحتجزون ابني تركه يعود إلى عائلته؛ لأن السبب الوحيد الذي جعله يتوجه إلى بلدكم هو الحصول على أي شيء لإعالة أطفاله لا أكثر ولا أقل”.

كان الفرع المصري لتنظيم داعش «ولاية سيناء» بث تسجيل فيديو، الأربعاء، يهدد فيه بإعدام كرواتي يعمل في شركة فرنسية، خطف نهاية يوليو في إحدى ضواحي القاهرة.

وظهر الكرواتي في التسجيل راكعا أمام رجل ملثم يحمل سكينا ويقول وهو يقرأ ورقة إن “خاطفيه سيعدمونه في غضون 48 ساعة ما لم تطلق الحكومة المصرية سراح (نساء مسلمات) معتقلات”، ولا يوضح الفيديو متى يبدأ العد العكسي لهذا التهديد.

كان الكرواتي يعمل عند خطفه في 22 يوليو للشركة «ارديسايز» المتفرعة عن الشركة العامة للجيوفيزياء المتخصصة في استكشاف طبقات الأرض.

وأكدت الشركة خطف موظف كرواتي يعمل لديها في قسم تحليل الزلازل بينما كان يمر في القاهرة.

ودعا والد الرهينة الكرواتي ايضا السلطات الفرنسية والرئيس فرنسوا هولاند التعاون مع مصر للمساعدة على إطلاق سراح ابنه بما أنه يعمل لشركة فرنسية.

وتوميسلاف سالوبيك، 31 عاما، هو أول أجنبي يخطف ويهدد بالقتل من قبل «ولاية سيناء» الذي تأسس في 2011 باسم تنظيم «أنصار بيت المقدس» قبل أن يغير اسمه، وتضاعفت هجماته منذ إقصاء الرئيس الإسلامي محمد مرسي عن السلطة، وهي أول عملية خطف تستهدف كرواتيا ايضا.

وفي زغرب، أكدت وزارة الخارجية، في بيان، أن “الحكومة الكرواتية ووزارة الخارجية تفعلان ما بوسعهما لحل هذا الوضع الصعب للمواطن الكرواتي تي.اس في أسرع وقت ممكن”.

ولاحقا في المساء، أعلنت الوزارة في بيان، أن “وزيرة الخارجية فيسنا بوسيتش ستتوجه إلى القاهرة”،. وجاء في البيان، أن “الوزيرة بوسيتش على اتصال بنظيرها المصري سامح شكري وستتوجه إلى القاهرة بالاتفاق معه وبناء على توصيته”.

وقال أقرباء لعائلة الرهينة لـ«فرانس برس»، إن “زوجة سالوبيك ترافق وزيرة الخارجية في رحلتها إلى مصر”.

ويعمل توميسلاف سالوبيك منذ بداية العام الجاري لحساب الشركة الفرنسية في مصر، لكنه سافر كثيرا من قبل إلى العالم العربي، كما قال والده. وأضاف: “كان هذا آخر يوم عمل له للشركة الفرنسية وكان يستعد للعودة إلى بيته في اليوم التالي”.

وفي منزل العائلة الصغير، يمر أصدقاء للتعبير عن دعمهم لوالدي الرهينة بانتظار وصول معلومات جديدة عنه. وقال: “صديق للعائلة، طالبا عدم كشف هويته: “لا أستطيع أن أصدق ما جرى. توميسلاف لم يؤذ أحدا في حياته”.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى