الإخوان استبعدوني لرفضي تخصيص أرض لـ«حسن مالك»

 

كامل ذكر، في أقواله، أنه تم استبعاده من منصبه كرئيس قطاع المشروعات الزراعية بالهيئة العامة للمشروعات والتعمير بـ”الزراعة”، في عصر حكم جماعة الإخوان، أثناء ولاية وزير الزراعة الأسبق، أحمد الجيزاوي، مؤكدًا أن استبعاده تم لرفضه تخصيص أرض لإحدى الشركات المملوكة لرجل الأعمال الإخواني “حسن مالك”.

في حين، سأل فريد الديب، محامى الوزير السابق صلاح هلال، الشاهد عن طلب موكله منه معاينة الأرض، لأنه يثق فى نزاهة الشاهد، ويعتبره عين له، فقال الشاهد إن كل الوزراء الذين عمل معهم كانوا يثقوا فيه.

وطلب “الديب” من الشاهد توضيح ماهية الضغوط التي مورست عليه، بخصوص موضوع تقنين وضع يد شركة “كايرو ثري ايه” بالمخالفة على القانون منذ ولاية وزير الزراعة “عادل البلتاجي”، فقال الشاهد إن المتهم الثاني “محي الدين محمد السعيد”، كان يحدثه بخصوص ذلك الموضوع منذ العام 2014، وتابع نفس الأمر بعد تولي المتهم الأول “صلاح الدين هلال” مسئولية وزارة الزراعة في 2015 بعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.

“الديب” استفهم من الشاهد مسألة علمه بقرار رئاسة الوزراء بإباحة تقنين وضع اليد، فنفى الشاهد ذلك القرار، وأكد أن القرار المذكور يقصد حالات الشركات المخالفة على الطريق الصحراوي، التي تحصلت على أراضي بنية الزراعة لتحولها هي لكومباوندات سياحية، وهي الحالة التي تٌخالف الحالة محل القضية والتي تخص الشركة المشار إليها.

يذكر أن المتهمين في القضية، كل من: صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق ومحيى الدين محمد السعيد مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق وأيمن محمد رفعت الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو ثرى إيه ومحمد محمد فودة.

 

التحرير