الأخبار

بيت العائلة عن حاث المنيا: دماء المسيحيين والمسلمين سواء

 

أدان بيت العائلة المصرية حادث المنيا الإرهابى “الذى نفذته عصابة من المجرمين المأجورين” بحق 28 مسيحيا كانوا فى طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بالطريق الغربى بين محافظتى بنى سويف والمنيا.

وأكد بيت العائلة، فى بيان له، اليوم، أن “دماء المسيحيين والمسلمين سواء، وأن هؤلاء القتلة بعيدين كل البعد عن تعاليم الأديان وأن هذا الحادث يستهدف أمن واستقرار مصر”.

وتابع البيان: “هذه الأعمال الخسيسة لن تنال من وحدة المصريين ولن تزيدهم إلا تماسكا وإصرارا على استئصال جذور عصابات الإرهاب والإجرام، وأن الشعب المصرى يدعم جهود القيادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة فى دحر الإرهاب”.

كما تقدم بيت العائلة المصرية بخالص العزاء لأهالى شهداء الحادث الإجرامى ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

يذكر أن بيت العائلة المصرية يضم بين عضويته علماء دين ومفكرين مسلمين ومسيحين ويترأسه بالتناوب كل من فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ومقره بالأزهر والكاتدرائية.

كانت سيارات دفع رباعى قد استهدفت 3 أتوبيسات تنقل عددا من المسيحيين إلى دير الأنبا صموئيل بمغاغة، ما أدى إلى استشهاد 28 شخصا وإصابة 26 آخرين.

 

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى