الأخبار

حذرت الأمن من القادمين من سوريا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة، بالمنيا، يهدف إلى ضرب تماسك الدولة المصرية عبر زرع فتنة طائفية.
ووقع حادث إرهابي صباح اليوم الجمعة، بمحافظة المنيا، استهدف حافة للأقباط متوجهة لدير الأنبا صمويل، ما أدى إلى وفاة 28 شهيدًا بجانب أكثر من 24 مصابًا.
وقدم السيسي، خلال كلمته، منذ قليل، تعازيه لأبناء الشعب المصري في الشهداء الذين سقطوا اليوم الجمعة، مؤكدًا أن الهدف الذي يسعوا له هو إسقاط الدولة المصرية، مضيفًا أن إستراتيجية “داعش”، تهدف لكسر التماسك الوطني.
وأكد الرئيس أنه تم الرد السريع على الحادث الإرهابي الذي تم، مؤكدًا أنه تم توجيه ضربة للمعسكرات التي تأوي هؤلاء الإرهابين وتدربهم على مثل هذه العمليات الإرهابية، مؤكدًا أن مصر ستواصل حماية أمنها القومي.
وأضاف السيسي في رسالة تحذيرية قائلًا: “مصر لن تتردد أبدًا في توجيه ضربات لمعسكرات الإرهاب في أي مكان سواء داخل مصر أو خارج مصر من أجل حماية شعبنا، نحن لن نعتدى على أحد ونحترم الجميع لكننا نحافظ على بلادنا”.
وأضاف الرئيس، أن إستراتيجية “داعش”، ترغب في كسر التماسك بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أنهم وجهوا رسالة للمسيحيين بأن الدولة لا تستطيع حمايتهم، وأنهم غير آمنين في مصر، مؤكدًا أن الحوادث التي طالت الكنائس في الفترة الماضية، تحاول برهنة هذه الرسالة.
وكشف السيسي، أنه كان قد حذر الأجهزة الأمنية قبل 5 أو 6 أشهر، من القادمين من سوريا، قائلًا “إني قلت لهم أن مهمتهم بسوريا انتهت، بعد تدميرها، وأن الدور القادم على مصر، وأن الخارجين من حصار حلب سيتوجه لمصر عبر بوابة سيناء”.
وواصل الرئيس حديثه لافتًا إلى أن مصر عانت بعد سقوط النظام الليبي، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع قدوم شر كبير من ليبيا، وانتشروا على الحدود، مضيفًا أن مصر تصدت خلال عامين للعديد من العمليات، موضحًا أنه تم خلال تلك المدة تدمير 1000 سيارة دفع رباعي منهم 300 آخر 3 شهور، منوهًا إلى أنه هناك جهد كبير تم.
ووجه السيسي رسالة للمجتمع الدولي، مطالبًا الجميع بالتكتل خلف الإستراتنيجة التي طرحها بالمؤتمر “الإسلامي العربي الأمريكي” الذي عقد بالسعودية، والتجمع من أجل مواجهة الإرهاب من أجل هزيمته، مؤكدًا أنه يجب التصدي للدول التي تدعم الإرهاب بالمال والعتاد، ومعاقبتهم وعدم التصالح معهم.
وطالب الرئيس المصري من نظيره الأمريكي بضرورة العمل على تنفيذ وعوده بمكافحة الإرهاب، قائلًا: “فخامة الرئيس أثق بك، وفي كلامك وقدرتك أن هدفك الأول مواجهة الإرهاب، وأثق في قدرتك في تنفيذ كل هذا مع جميع الدول الرافضة له، علينا التنفيذ”.
وطالب الرئيس المصريين بالتماسك، مشيرًا إلى أنه رغم أن الجرح غائر فإننا مطالبين بالتماسك، مشيرًا إلى أن هدف الإرهاب إسقاط مصر من أجل أن تسود الفوضى بالعالم كله، موضحًا أن الحرب التي تخوضها مصر نيابة عن العالم كله، ويجب أن يساعدنا العالم ويتحد في مواجهة الإرهاب.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى