الأخبار

على مر التاريخ.. أحداث مهمة شهدها اليوم الأول من رمضان

شهد اليوم الأول من شهر مضان المبارك، عدة وقائع مهمة على مدار التاريخ بداية من سقوط حصن بابليون، ووفاة عبدالله بن عمر، وفتح الأندلس، حتى دعوة الأزهر للجهاد ضد الإنجليز.

ونقل موقع العربية.نت، تقرير الباحث في التراث، وسيم عفيفي، ورئيس موقع تراثيات الذي يهتم برصد الأحداث التراثية مع أبرز هذه الوقائع، وتمثل أبرزها في سقوط حصن بابليون في مصر ودخول الفتح الإسلامي وبداية انطلاق الثورة العرابية.

ويعد فتح مصر حدث جلل في تاريخ الإسلام، ولم يكن أمر هيّن، فقد مر فتحها على عدة مراحل، وكانت أهم مراحله هي مرحلة ما قبل الحصار.

وفي 1 رمضان من عام 20 هجريًا الموافق 13 أغسطس من عام 641 ميلادية، كانت نهاية حصار حصن بابليون بعد حصار دام نحو 7 أشهر، حيث بدأ في 18 ربيع الآخر 20هـ، وكان سقوطه إيذانا ببداية دخول الإسلام في مصر.

ويقول الباحث في التراث إنه في مثل هذا اليوم توفى عبد الله بن عمر بن الخطاب، أحد أهم رموز التاريخ الإسلامي وأشهر أبناء الصحابة الكبار، ووصفه الحافظ الذهبي بالإمام القدوة، وهو أحد الستة الذين كانوا أكثر الصحابة رواية، وأحد العبادلة الأربعة، وثانيهم ابن عباس، وثالثهم عبدالله بن عمرو بن العاص، ورابعهم عبدالله بن الزبير.

وقد توفي بن عمر رضي الله عنه في 1 رمضان سنة ثلاث وسبعين من الهجرة، عن عمر ناهز 85 سنة.

و في مثل هذا اليوم عام 91 هجريًا، وفي عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان وعلى يد القائد العربي موسى بن نصير والقائد طارق بن زياد، كان بدء فتح الأندلس.

كما شهد اليوم الأول من رمضان عام 428هـ وفاة العالم ابن سينا، وهو أبو علي الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي بن سينا، والذي اشتهر ببراعته في الطب والفلسفة.

وأضاف عفيفي أنه في مثل هذا اليوم الأول من رمضان عام 1299 هجريًا دعا الأزهر للجهاد ضد الإنجليز، بعد أن أحدثت الثورة العرابية زلزال عنيف في أسرة محمد علي، وخلال تلك الأحداث انخرط الأزهريون في الثورة، وبدأ دورهم في إثارة الحمية الوطنية لقوى الشعب.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى