شخص خطط ودبر ليحدث الصدام ومازال طليقا

 

استنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير “اليوم السابع”، الأحداث الدامية التى وقعت أمس الأحد بين قوات الأمن وجماهير نادى الزمالك “وايت نايتس”، أمام استاد الدفاع الجوى وراح ضحيتها 22 حالة وفاة، مشيرًا إلى أن هناك شخصًا أراد أن يحدث هذا الصدام بين جماهير الزمالك والأمن بعدما خطط ودبر لهذه المذبحة ولكنه وقف بعيداً وما زال حرًا طليقًا ولم يسأله أحد عن هذه الأحداث. وأضاف صلاح عبر برنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية “النهار”، أن هناك قوى شريرة أرادت لهذا الحادث أن يقع مرة أخرى كما وقع فى استاد بورسعيد فى عام 2012، قائلاً: “والداخلية بلعت الطعم، لأنه فى الأساس العساكر مرعوبة والبداية كانت باشتباك أحد الشباب مع عسكرى أمن مركزى ومن هنا وقعت الاشتباكات، ونحن نراقب مشهد الجريمة ولكننا لا ننظر إلى الدوافع والشواهد التى سبقت مشهد الجريمة، علشان ما نقدرش ننظر لشخصيات لا يجرؤ أحد على لمسها، مثل هذا الشخص الذى أراد أن يخرج المشهد بهذا الشكل”. وانتقد رئيس تحرير اليوم السابع، قيادات الداخلية التى كانت تدير عملية التأمين أمام الدفاع الجوى بالأمس، حيث إن قائد تلك القوات بالأمس لم تكن لدية القدرة للسيطرة على الوضع الذى انتهى بتلك الدماء، مضيفًا: “هذا المشهد يدل على أننا واصلين فى إدارة الدولة لحد الغفلة، سواء غفلة من النوع أو من المغفلين، وفى ناس كتير خايفة إننا ننتقد أداء أجهزة الأمن على النحو الذى ينبغى أن تنتقد به أداء هذه الأجهزة، ونقول ما هما اللى راحوا من غير تذاكر وهما اللى عملوا مشكلة أمام الاستاد، ويعنى الشرطة عاوزة تضربهم، وهذا وضع غفلة واستهتار بالدم، وهذه مصيبة سوداء”. واستطرد: “هذا قتل بدون معنى، والطب الشرعى قال تدافع، وما سبب هذا التدافع؟، التدافع ده سببه سوء إدارة للأزمة، وأى ما كانت مشاعرنا نحو الحرب على الإرهاب، فيجب ألا تمنعنا أبدًا من إننا نحاسب الناس اللى بيتسببوا فى سقوط دم الأبرياء بدون معنى”. وتابع: “هذا الموضوع ينطبق عليه لقطة فى فيلم إبراهيم الأبيض الذى قال”إبراهيم ما يخافش إلا من الغشيم لأن المحترف هيعورك ويسيب توقيعه لكن الغشيم هيموتك”، وهذه تنطبق على الناس التابعين للأمن المركزى التابعين لمديرية أمن القاهرة اللى بيتحملوا المسئولية فى هذا التوقيت”. وأردف خالد صلاح: “هناك واحد خطط إن المواجهة تبقى كده، لأنه ممكن يكون متصور إن العيال هتاخد علقة وخلاص، وممكن يكون بيكيدهم كيد نسوان، وممكن يكون عاوز ينتقم منهم بطريقة أو بأخرى، وممكن يكون مراهن على المغفلين اللى مش واخدين بالهم إنهم هيموتو 22 واحد، وهذا الشخص لم يتحدث عنه أحد، مع إنه السبب فى اشتعال الموقف لهذه الدرجة، مع إن الحكاية حصلت مع جمهور النادى الأهلى، لكن إدارتها تصرفت بشكل مختلف، لكن ما حدث بالدفاع الجوى مخطط له، علشان يتم تلقينهم درس”، وتابع: “ما فيش أى كلمة فى البلد ولا أى سؤال عن التذاكر راحت فين، ومين اللى خلى الموضوع يوصل إلى كده، وليه الولاد مايلاقوش تذاكر؟”.

 

 

 

 

 

اليوم السابع