الأخبار

التعايش مع أصحاب المعتقدات الأخرى سنة كونية وأمر ربانى

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن الرسول صلى الله عليه وسلم تعايش مع اليهود والنصارى وأهل الكتاب، بالإضافة إلى مشركى مكة، موضحاً أن هذا يعنى أنه لا يوجد أى خلاف فى تعايش المسلمين مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى، بل هى سنة الله سبحانه وتعالى فى خلقه، وتابع: التنوع سنة من سنن الله فى كونه.. ولذا قال الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ”.

 

وأضاف “علام”، خلال حواره مع الإعلامى حسانى بشير ببرنامج “حوار المفتى”، المذاع عبر فضائية “ON Live“، أن التنوع قضية معترف بها فى التشريع الإسلامى، تنص على ضرورة وجود وسائل لتعايش من يختلفون فى العقائد والمذاهب وتحمل المسئولية المشتركة فى الحقوق والواجبات وكل ما يهم الإنسانية، متابعًا: “الإسلام اعترف باختلاف العقيدة وترك حرية الاعتقاد على أن يحاسب الله الجميع يوم القيامة على ما اعتقدوه”.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى