الأخبار

تسعيرة مراجعات ليلة امتحان الثانوية العامة

عادت الدروس الخصوصية للثانوية العامة في المنازل والـ”سناتر” في بورسعيد، رغم قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بإغلاقها وحصرها على المدارس فقط، لتستفيد المدارس من الأموال التي ينفقها أولياء الأمور عليها، بدلا استفادة المدرس بمفرده.

ووصلت أسعار المراجعات ليلة الامتحان لأرقام فلكية، سجلت 1000 جنيه للمادة الواحدة، أي أن المدرس يربح أكثر من 100 ألف جنيه لمائة طالب في المجموعة الواحدة.

وقال محمد أبو الخير أحد طلاب الثانوية العامة، إن دروس المراجعة في المدرسة يختلف سعرها تماما عن الدرس طول العام، ويصل سعر الشهر الواحد لـ1000 جنيه خارج المدرسة، وتصل المجموعة الواحدة إلى 100 طالب.

وأضاف أن المدرسة تبيع لنا “ملزمة” لمراجعة ليلة الامتحان، ويصل سعرها إلى 150 جنيها، مشيرا إلى أن قرار المحافظ بإغلاق مراكز الدروس الخصوصية لهدف خاص به، وهو الاستفادة من الأموال الطائلة التي يحصل عليها المدرسين.

وتؤكد نيلى عبدالمقصود طالبة بالصف الثالث علمي، أن المحافظ منع الدروس الخصوصية في السناتر منذ عدة أشهر، إلا أنها عادت من جديد وفتحت رغم قرار المحافظ، الأمر الذي أدى إلى زيادة أسعار الدروس إلى الضعف، لتعويض فترة الإغلاق.

وأشارت إلى أنها اشترت “ملزمة فيزياء” بـ150 جنيها، لمراجعة ليلة الإمتحان، مؤكدة أن والدها دخل في جمعية بـ30 ألف جنيه، لينفق على دروسها الخصوصية خلال العام.

بينما قالت سارة محمود طالبة بالقسم العلمي بالشهادة الثانوية، إن “المدرسين لا يرحموا أولياء الأمور من أسعار الدروس الخصوصية النار، وليلة الامتحان تصل لضعف ثمنها بالإضافة إلى ورق المراجعة”.

وتابعت: “كنت أتمنى أن ينفذ المحافظ قراره في منع الدروس الخصوصية في السناتر، وحصرها داخل المدرسة بشكل مجاني أو بأسعار منخفضة، خاصة أن الأسعار داخل المدرسة مبالغ فيها، ولم يرحم المحافظ حالة أولياء الأمور المادية”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى