الأخبار

النظام السوري يعلن مسؤوليته عن مقتل القائد العسكري لـ«النصرة»

84

 

 

أعلنت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، اليوم الجمعة، أن جيش النظام نفذ “عمليات نوعية” استهدفت قيادات لتنظيمات معارضة أسفرت إحداها عن قتل “أبو همام الشامي” القائد العسكري العام لتنظيم “جبهة النصرة” مع عدد من قيادات التنظيم في منطقة الهبيط بريف إدلب (شمال سوريا).

ونقلت “سانا” عن مراسلها في إدلب، قوله إن “القائد العسكري العام لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي أبو همام الشامي الملقب بالفاروق السوري قتل مع عدد من قيادات التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف إدلب”.

فيما ذكر مصدر عسكري، بحسب الوكالة نفسها، أن وحدات من الجيش “نفذت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية في قرى قرع الغزال والهوتة والمجاص والشويحة في منطقة أبو الظهور بريف ادلب الشرقي”.

وأضاف أن الضربات “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية لارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق كل من يخالفهم الرأي”.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته وكالة إعلام النظام من مصدر مستقل، كما لا يتسنّى عادة الحصول على تعليق من “النصرة” بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.

وأعلنت جبهة “النصرة” عن مقتل عدد من قياديها أبرزهم “أبو الهمام الشامي”، في تفجير استهدف مقرًا للجبهة في بلدة طعوم بريف إدلب، أمس الخميس، وسط تضارب الأنباء عن سبب التفجير والجهة الذي نفذته.

وأكد بيان عن المنارة البيضاء (المؤسسة الإعلامية للنصرة)، في بيان على الإنترنت، مقتل أبو الهمام إلى جانب 3 قادة آخرين، وهم أبو مصعب الفلسطيني، وأبو عمر الكردي، إضافة إلى أبو البراء الأنصاري، وأنهت البيان بعبارة “قاتل الله التحالف الصليبي العربي”، في إشارة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، كما نفى بيان آخر للمنارة البيضاء أنباء مقتل زعيم الجبهة “أبو محمد الجولاني”، مؤكدًا “أنه بصحة جيدة”.

وأكد هاني السباعي، وهو منظر جهادي سلفي معروف، على حسابه على “تويتر”، “مقتل أبو همام الشامي على يد التحالف الصليبي”، على حد قوله، في حين نفى التحالف الدولي في بيان أصدره شن طائراته أي غارات جوية في إدلب، أمس الخميس.

ولم تكن جبهة “النصرة” معروفة قبل بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/ آذار 2011، لكنها برزت كقوة قتالية ميدانية مع تبنيها تفجيرات استهدفت مراكز عسكرية وأمنية للنظام في الأشهر الأولى للاحتجاجات، وتسيطر حالياً على مناطق في شمال البلاد خاصة في ريف محافظة إدلب.

محيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى