اخبار عربية

وثيقة سرية من الحوثيين لأمير قطر تكشف خيانته

 

 

 

كشفت وثيقةٌ حقيقةَ التواصل بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وبين بدر الدين الحوثي والد حسين وعبدالملك الحوثي، تلك الوثيقة كانت موجهة من الحوثي إلى أمير قطر، وتتضمن حقيقة الدور القطري في الهجوم على الحد الجنوبي
حيث ذكرت وسائل الإعلام السعودية .. أنه وسط تناقض السياسة القطرية في اليمن، والتي تراوحت ما بين الزعم بالعمل على إيقاف عمليات جماعة الحوثي الانقلابية، وبين دعم الجماعة بالمال و السلاح في الخفاء لإلحاق الضرر بالسعودية وإشغالها في الجنوب بتحركات الحوثيين منذ عام 2003 وحتى الآن، كشفت وثيقة حقيقة التواصل بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وبين بدرالدين الحوثي والد حسين وعبدالملك الحوثي، تلك الوثيقة التي كانت موجهة من الحوثي إلى أمير قطر، وتحمل أسمى عبارات الشكر والعرفان لأمير قطر السابق والد الأمير الحالي تميم بن حمد، على دعمه السخي، كذلك وقفة من أسماهم بأسود إيران .
وفضحت الوثيقة عن حقيقة المخطط الأميري لحمد آل ثاني تجاه السعودية، والذي كان يظهر انتقادا للسعودية وشعبها، كذلك حقيقة الدعم المالي الذي وفرته قطر للحوثيين، والذي مكنهم على حد زعمهم من تحقيق الانتصارات، وعاهد الحوثي أمير قطر بأن يواصل المعركة والتقدم نحو المقدسات في مكة والمدينة.

اقرأ أيضا: محلل سياسي يكشف عن مفجر شرارة الأزمة القطرية بقمة الرياض

وقالت مصادر إن تلك الكلمات والعبارات والخطابات المتبادلة بين أمير قطر السابق والحوثي، لم تكن تخرج عن واقع الوضع منذ انطلاق تحركات الحوثيين حتى اليوم، والذي سار أمير قطر الحالي على خطى والده، مشيرة إلى أن تميم مارس نفس السلوك وزاد عليه بما أسفر عن غضب عربي ضد قطر لا مثيل له.
نص الخطاب : 
«إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» .
أخونا الكبير أمير دولة قطر المفدى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله بفضل من الله تعالى وبدعمكم السخي وبكريم وقفة أسود الإسلام في إيران العزيزة، استطاع جند الإسلام الحوثيون الأبرار أن ينالوا من جند الكفر والضلال حتى أجبروا على الفرار كالجرذان نحو جحورهم في جازان، وباستمرار هذا الدعم المبارك نعاهد الله ورسوله، ونعاهدكم يا سمو الأمير بمواصلة القتال حتى القضاء على وهابية الشرك والفسق والفجور في يمننا المسلم، ثم الزحف المقدس نحو أراضينا المقدسة وتطهيرها من دنس الشرك، والنجس الوهابي، ساعات قليلة يا سمو الامير وسيرى العالم المسلم من مشارق الأرض إلى مغاربها، رايات النصر وهي مرفوعة على سواري جازان العزيزة، ساعات قليلة وترى الأعين المسلحة فرسان وجند الحوثيين المؤمنين وهم قابضون بإيمانهم على كل ذرة من تراب جازان العزيزة .
نعاهدكم يا أمير المؤمنين بمفاجأة سوف ترهل كل كائن حي على الأرض، بعد أن أصبحنا بفضل الله ودعمكم مالكين للقوة التي تفوق قوة المشركين، وبعد أن امتلكنا المفاتيح التي ستمكننا من تحديد الزمن المناسب لمعركتنا الكبرى ومتى ستنتهي، نعاهدكم يا سمو الأمير على الطاعة، تقبل الله طاعاتكم ووفقكم للخير ونصرة الإسلام.
بدرالدين الحوثي 4 ربيع الأول 1431 – «ذيل الخطاب باسمه وختمه الشخصي».
وأكدت مصادر مطلعة فى السعودية أن قطر دعمت الحوثي في الحرب الرابعة أثناء توسطها بين الجيش الحكومي والحوثي، بمبلغ مالي وقدره 13 مليون دولار، مشيرا إلى أن هذا المبلغ كفيل بإقامة وإسقاط دول، وهو يعني أن قطر أنفقت بسخاء لتدمير اليمن والسعودية عبر عميلها الحوثي.
وقال إن هذا المبلغ صنع قاعدة قوية صلبة للحوثيين في بداياتهم، حيث تم توزيع الأموال وإغراء الناس، وشراء الأسلحة، وحيث استطاعت قطر أن تدخل بخدعة إعادة الأعمار والوساطة، بينما الحقيقة أنها كانت تدعم الحوثي وأتباعه فقط، ولن تعيد إعمار جدار واحد. وأشار المصدر إلى أن رئيس لجنة المصالحة القطرية كان يدخل إلى منزل الحوثي ويدعوه بلفظ «سيدي»، مبينا أن هذا اللفظ عندما يطلقه أتباع الحوثي عليه فهو أمر لا غرابة فيه بالنسبة لهم، ولكن أن يستخدمه رئيس الوساطة القطرية فهو ما يدعو إلى الاستغراب، غير أنه بعد اتضاح الحقائق لا غرابة في ذلك.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى