بدعوات انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجمّع العشرات في التاسعة مساء اليوم الأربعاء، داخل حزب المصري الديمقراطي بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة، يقودهم المُرشَح الرئاسي السابق حمدين صباحي، لبدء مسيرة; احتجاجا على موافقة البرلمان على اتفاقية “تيران وصنافير”، والتي امتدت لما يقرب من ساعة ونصف.

“مصراوي” يرصد في التقرير التالي، تفاصيل ساعة ونصف بين الأمن والمحتجين على اتفاقية “تيران وصنافير”.

في التاسعة مساءً، انطلق العشرات في مسيرة يقودها المُرشّح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، للاحتجاج على الموافقة على الاتفاقية بشارع “طلعت حرب”، فواجهتهم قوات الأمن بـ”الغاز”، فاحتموا بالحزب، بحسب سيد الطوخي، نائب رئيس حزب الكرامة.

في التاسعة والثلث تقريبا، دفعت الأجهزة الأمنية بعدد من تشكيلات الأمن المركزي، وقوات فضّ الشغب، للسيطرة على أي تجمهر وتعطيل لحركة المرور، وفرضت كردونا أمنيا حول الحزب، وفقا لمصدر أمني.

في العاشرة إلا ربع، ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتظاهرين، أبرزهم: الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، وجمال الجمل، عضو بتيار الكرامة، ومريم سالم، وعمر محمد؛ الشهير بـ “لينو” عضوي بالتحالف الشعب الاشتراكي.

العاشرة و5 دقائق، قال محمد الجندي، عضو أمانة الحقوق والحريات بحزب المصري الديمقراطي، إنه تم التفاوض بين حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وقوات الأمن المحاصرة لحزب المصري الديمقراطي، لإخلاء الحزب من المعتصمين بداخله.

في العاشرة والنصف، قال المحامي خالد علي، إن “قوات أمن تزيد عن 50 ضابط وفرد شرطة، قاموا بمحاصرته هو وزميله أحمد فوزي، ومنعه من التحرك، أثناء محاولته التوجه للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي”.

 

 

مصراوى