منوعات

الأسباب الحقيقية لسحب عقار «سيتال» الطبي من الأسواق

 

 

كشف الدكتور مصطفى السيد، مدير الإدارة العامة للتفتيش الصيدلي بالإدارة المركزية للشؤون الصيدلية التابعة لوزارة الصحة، أن قرار الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بحظر وتجميع عقار «السيتال» من الأسواق جاء بسبب خطأ في النشرة الداخلية للعقار، المكتوبة باللغة العربية، حيث شملت على ضعف الجرعة للمريض.

وأضاف «السيد»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن «الجرعة المحددة لا تسبب خطرا كبيرا على الطفل، لكن الخطوة جاءت كإجراء احترازي لابد منه». موضحًا أن «الخطأ جاء من فورمة التوزيع عامي 20152016، وجارٍ العمل على تجميعه من السوق».

وحول مدة حصره وسحبه من الأسواق، أوضح مدير الإدارة العامة للتفتيش الصيدلي أن «التجميع لا يستغرق سوى أيام معدودة، ونحن نعمل على سرعة الانتهاء خلال أيام، لتغيير النشرة الداخلية».

وعن الأدوية البديلة، أوضح «السيد» أن المادة الفعالة توجد في أدوية باراستمول، وابيمول، وبيران، وبيرال. ناصحا بعدم شراء الأدوية أي دواء إلا بعد التأكد من الصلاحية.

في سياق متصل، قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المادة الفعالة التي يشملها عقار سيتال تُسمي «باراسيتامول»، والتي تعتبر من المواد المسكنة والخافضة للحرارة، وهناك ميزة أخرى بالعقار وهي استخدامه في حالات الحمل والرضاعة.

وحول تأثير الجرعة المضاعفة، أوضح «عوف»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن «تناول الدواء 4 مرات لمدة 10 أيام يعمل على تليف الكبد، فكان لابد من وزارة الصحة أن تحذر من وجود خطأ بالنشرة الداخلية الخاصة بالعقار، أما في حالة تناول جرعة منقوصة فلا يسبب أي ضرر، لكن في المقابل لا يشفي المريض».

وكانت الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة والسكان، أصدرت قرارً، مساء أمس الخميس، بتحريز جميع كميات عقار السيتال الخافض للحرارة، من السوق والوحدات الحكومية.

 

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى