الأخبار

العفو الرئاسي يشمل الشباب والمرضي

 

 
‏‫يستعد أكثر من ٥٠٢ سجين للخروج من السجون وتنفس نسيم الحرية بموجب العفو الرئاسى الذي اصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي منهم ٢٥ سيدة وفتاة وعدد كبير من الشباب المحبوسين علي ذمة قضايا تظاهر وتجمهر حيث شمل القرار عددا من الحالات الصحية ممن قضي ثلاثة ارباع المدة وكذلك ١٧٥ شابا أقل من ٣٠ عاما و٨ من أساتذة الجامعات و٣ من المحامين و٥ من المهندسين.
ويخرج السجناء وذلك بعدما تم تشكيل لجان فنية وقانونية بالتنسيق مع مصلحة السجون بوزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدنى وشباب الإعلاميين وبعض النواب لبحث الأسماء المستحقة للعفو.
ويتصدر الشباب والحالات الصحية قوائم المفرج عنهم من العفو الرئاسى، فى إطار حرص الجهات المعنية على مستقبل الشباب خاصة الطلاب الذين يدرسون فى المدارس والجامعات، ومن المقرر أن يخرج معظم السجناء من الأبواب الرئيسية لسجون طرة بضاحية المعادى فى القاهرة، فيما يخرج الباقى من السجون العمومية بالمحافظات، وذلك بعد وصول خطابات رسمية من الجهات المعنية لمصلحة السجون بوزارة الداخلية.
ويستعد عددًا من الأسر للتحرك لأبواب السجون فى الموعد المحدد لخروج السجناء، لاستقبال ذويهم بعد العفو عنهم، وبدء حياة جديدة بعيدًا عن زنازين السجون.
وجاءت القوائم النهائية بعد التوافق عليها من الجميع، حيث تم جمع نحو ألف اسم وتم تنقية الأسماء وصولًا إلى ٥٠٢ اسما من مستحقى العفو الرئاسى، حيث استبعدت الجهات المعنية من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح لا تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.
ومن ابرز المفرج عنهم رجل الاعمال هشام طلعت مصطفي حيث أُحيل للمحاكمة في شهر سبتمبر عام ٢٠٠٨ كمتهم ثاني لتحريضه ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قتل سوزان تميم داخل مسكنها بدولة دبي وسيتم الافراج عنه بعد قضاءه ثلاثة أرباع المدة واستبعدت اللجان الخاصة بالمسجونين.

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى