الأخبار

عرضت بمؤتمر الشباب.. نفسيون يوضحون كيفية علاج إدمان السوشيال ميديا

يُعد إدمان منصات التواصل الاجتماعي “FOMO”، منتشرا بصورة كبيرة في المجتمع، وفي هذا الصدد شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليًا عن إدمان مواقع التواصل، في مستهل الجلسة الثانية، في مؤتمر الشباب الوطني الثامن، والتي جاءت تحت عنوان “تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع”.

وتطرق الفيلم التسجيلي إلى أضرار منصات التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا”، والتي يعتبر مرض “FOMO” أبرزها، والذي يتعلق بمتابعتها باستمرار خشية تفويت بعض المعلومات.

الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي، قال إن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يعني تصفح الشخص هذه المواقع بشكل مبالغ فيه يوميا، ويتسبب ذلك في إهماله لحياته وعمله وأسرته، دون أن يستطيع التوقف عن متابعتها، مشيرا إلى أن في هذه الحالة يكون الفرد وصل إلى حالة الإدمان.

وأضاف فرويز لـ”الوطن”، أن علاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يتم على عدة مراحل، أولها هو التوقف التام عن متابعة هذه المواقع  أسبوعين كاملين، موضحا أنه خلال هذه الفترة يتم عقد عدة جلسات مع طبيب نفسي متخصص يقوم فيها بالتعرف على دوافع للاستخدام المفرط لهذه المواقع من مشكلات أو مضايقات تدفعه لذلك.

وأكد أستاذ الطب النفسي أن خلال هذه الفترة يتناول عقاقير مضادة للاكتئاب والقلق واضطرابات النوم لمحاولة الحفاظ على حالته النفسية، مشيرا إلى أن عقب الأسبوعين يتم تخصيص ساعات يومية محددة لتصفحه مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يعود لإدمانها مرة أخرى.

بينما قال الدكتور عبدالحكيم السيد، إنه على الرغم من عدم وجود مصطلح “إدمان السوشيال ميديا” في المراجع الطبية، إلا أنه أصبح مرض العصر ويحتاج إلى علاج وتأهيل نفسي، موضحا أنه يمكن أن مقياس الإدمان هو التأثير الواضح على الحياة الوظيفية أو الدراسية أو الاجتماعية.

وأضاف عبدالحكم لـ”الوطن”، أن علاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يتطلب عدة جلسات مع طبيب نفسي، يتعرف من خلاله على دوافعه للجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، ويتم خلالها وضع برنامج يتم به خفض ساعات الاستخدام تدريجيا حتى تصل إلى التوقف عن متابعتها لعدة أيام.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى