الأخبار

التكتيكات الجديدة لـ”بيت المقدس” تفضح العناصر الأجنبية بالتنظيم

كشفت العملية الإرهابية، التي وقعت أمس في رفح، وجود العديد من عناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس” غير المصريين، وتحديدًا الفلسطينيين، رغم اعتماد أفكاره الإرهابية، واستقائها من سيد قطب، وكتب الفكر التكفيري، ككتاب “إدارة التوحش“.

وفي الوقت الذي أعلن فيه تنظيم “أنصار بيت المقدس” عن نفسه، انضم إليه العديد من العناصر الفلسطينية التي تسللت من غزة، للعناصر التي عرفت في ذلك الوقت عام 2011 بـ”جماعة التوحيد والجهاد” في سيناء، والاندماج تحت كيان واحد توافقوا على تسميته بجماعة أنصار بيت المقدس.

تواجد العمالة الخارجية للتنظيم الإرهابي، كشفته إحدى القنوات التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “التليجرام”، أن هناك العديد من عناصر جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم “داعش”، ليسوا مصريين، ولكنهم من قطاع غزة، مؤكدين أنهم أعلنوا بيعتهم للتنظيم الإرهابي.

“عيد المرزوقي”، المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، أكد عبر تغريدات له على موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيس بوك”، أن عناصر جماعة أنصار بيت المقدس الداعشية الذين نفذوا الهجوم في سيناء، منهم مقاتلون من قطاع غزة منضمون للتنظيم، موضحًا أن المقاتلين من قطاع غزة المنضمين إلى أنصار بيت المقدس أضافوا للتنظيم تكتيكات عسكرية مختلفة عن البدائية، التي كان يتحرك بها التنظيم في السابق.

وأشار إلى أن من بين المقتولين على يد قوات الجيش المصري إرهابي يدعى “معاذ القاضي” من رفح فلسطين، انضم إلى التنظيم الإرهابي، وقُتل أثناء الهجوم المسلح للتنظيم على قوات الجيش المصري، والآخر يدعى “خليل الحمايدة” من مدينة رفح فلسطين قطاع غزة، انضم هو الآخر إلي التنظيم الإرهابي في وقت سابق وقتل أثناء الهجوم الإرهابي.

أبو هاجر الهاشمى

القائد الداعشى أبوهاجر الهاشمى، الذى نشرت معه مجلة النبأ الداعشية حورًا فى ديسمبر من العام الماضي، واعتبرته “أمير جنود الخلافة فى مصر”، كشف هو الآخر عن صور وأسماء لمقاتلين بجماعة أنصار بيت المقدس حمساويين، قتلوا على يد قوات الجيش المصري.

فى الوقت نفسه، كشفت مصادر لـ”البوابة نيوز” أنه منذ أكثر من 5 شهور تسلل حوالى 200 عنصر داعشى من قطاع غزة لداخل سيناء، وتواجد بعضهم فى مزرعة أبوجهامة وأرض راتب ومزرعتين للحمامى الفلسطينى ومزرعة سليمان المنيعي، حيث اجتمعت القيادات لوضع خطة استهداف كمين البرث، لافتًا إلى أنه تم إبلاغ عمليات قطاع الساحة بهذا الأمر، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبعدها أعلن المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، استهداف العناصر التكفيرية المجتمعة بالبؤر الإرهابية، بناء على معلومات استخباراتية، إذ قامت القوات الجوية بتنفيذ قذف جوى مركز أسفر عن مقتل عدد 12 فردا تكفيريا شديدى الخطورة من قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس وتدمير عدد 4 عربات دفع رباعى خاصة عناصر التنظيم.

فيما كشفت مصادر أمنية عن هوية اثنين من العناصر التكفيرية، التى قتلت على يد الجيش المصري، وظهرت صور لجثثهم على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، وهما خليل الحمايدة من مدينة رفح الفلسطينية، حيث انضم إلى تنظيم ولاية سيناء فى وقت سابق قادمًا من قطاع غزة، ضمن عدد من الشباب الذين تسللوا إلى مصر عبر الأنفاق وانضموا للتنظيم، ومعه الشاب الفلسطينى أيضًا معاذ القاضى الذى تم تصفيته على يد قوات الجيش.

 

 

البوابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى