الأخبار

مفاجأة.. بالتفاصيل تورط قطر في هجمات “11 سبتمبر”

 

 

تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 لمجموعة من الهجمات الإرهابية التي شنتها 19 شخصًا من تنظيم القاعدة الإرهابي باستعمال طائرات مدنية مُختطفة لتصطدم بأهداف مُحددة أهمها بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي ومبنى البرج الجنوبي ومبنى البنتاغون وأسفر عن مصرع 2973 ضحية، وبعد سنوات على الحادثة ظهرت العديد من الاتهامات لقطر بأنها كانت تمول التكفيريين الذي فعلوا هذا العمل الخسيس.
المسئولة عن الهجمات
اتهم رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق ريتشارد كلارك، قطر بالتورط وتحمل جانب كبير من المسئولية عن هجمات “11 سبتمبر وغيرها من الهجمات الإرهابية الكبرى، وكان رئيس لجنة مكافحة الإرهابي خلال فترة رئاسة كلا من بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش أكد لصحيفة “نيويورك ديلي نيوز” الأمريكية بـ “إيواء قطر لواحد من أخطر الإرهابيين في العالم، وحمايته وحرمان أجهزة الأمن الأمريكية من القبض عليه”.
قطر وفرت ملاذا لقادة وجماعات إرهابية
وقال المسئول الأمريكي: الحقيقة الواضحة أن قطر وفرت فعليا ملاذا لقادة وجماعات إرهابية، وهذا الأمر ليس جديدا بل هو مستمر منذ 20 عاما، وتابع قائلا “أحد أبرز من قدمت لهم الدوحة الحماية، هو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد”.
ترتيب عمليات إرهابية
ومضى قائلا “أدركت الأجهزة الأمنية خطوة خالد شيخ محمد عام 1993، بعد ارتباط اسمه بعملية تفجير شاحنة بالقرب من مركز التجارة العالمي، وعرفنا أنه فعليا لديه قدرات واسعة على ترتيب عمليات إرهابية كبيرة، وله قدرات أقوى بكثير من أسامة بن لادن”.
ملاحقته الأجهزة الأمنية  
واستطرد قائلا “عام 1996، بدأت الأجهزة الأمنية ملاحقته بصورة كبيرة، بسبب عمليتين إرهابيتين، واعتبرناه أخطر إرهابي طليق على وجه الأرض، ووضعت الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) تحديد مكانه أولوية قصوى لديها حتى أهم من تحديد موقع أسامة بن لادن نفسه”.
وظيفة “صورية”
وتحدث كلارك عن دور قطر في الأمر، حيث اكتشفت الاستخبارات وجوده في قطر، وحصوله من الحكومة القطرية على وظيفة “صورية”، بحسب قوله، في هيئة المياه القطرية، وأشار إلى أن اللجنة الأمنية لمكافحة الإرهاب، التي كان يترأسها تسلمت المهمة، والتواصل مع الحكومة القطرية للقبض عليه.
القطريين تعاطف تاريخي مع الإرهابيين
وأضاف قائلا “كانت هناك قناعة كبيرة لجميع أعضاء اللجنة أنه لا يمكن الوثوق بقطر للقبض على خالد شيخ محمد وتسليمه لأجهزة الأمن الأمريكية”، وعلل ذلك قائلا “لدى القطريين تعاطف تاريخي مع الإرهابيين، خاصة أحد الوزراء وهو فرد من العائلة الحاكمة، له علاقات قوية بتنظيمات القاعدة وهو ما من كان يرعى ويحمي خالد شيخ محمد”.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى