رياضة

حقائق في وداع الزمالك دوري أبطال أفريقيا

ودع فريق نادي الزمالك منافسات دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجارية، إثر تعادل إيجابي أمام ضيفه أهلي طرابلس الليبي، بلقاء الجولة الأخيرة لدور المجموعات للمسابقة.

وتأهل عن المجموعة الثانية فريقا اتحاد العاصمة الجزائري وأهلي طرابلس الليبي، بينما أخذ الزمالك بيد كابس يونايتيد الزيمبابوي إلى خارج المسابقة.

وفي التقرير التالي نرصد 10 حقائق في تعادل الزمالك أمام بطل ليبيا ووداعه دوري أبطال أفريقيا 2017.

أولاً: إخفاق سادس

للمرة السادسة في تاريخ مشاركات الزمالك بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، يفشل الفريق في اجتيازه من بين 9 مشاركات، فاحتل المركز الثاني في نسخة 1997، والتي كان نظام المسابقة وقتها يقضي بصعود صاحب المركز الأول فقط للدور النهائي، ثم احتلال المركز الرابع والأخير في مجموعته نسخة 2008، وتكرار السيناريو نفسه في نسخة 2012، والمركز الثالث بالمجموعة في نسخة 2013، والرابع والأخير في نسخة 2014، والوداع في نسخة 2017 باحتلال المركز الثالث، ومنح بطلي ليبيا والجزائر بطاقتي الترشح عن المجموعة.

ثانياً: سكندريان أطاحا بالقطبين

المدير الفني المصري طارق العشري، قاد فريق أهلي بنغازي الليبي لإسقاط الأهلي المصري وإقصاءه من دور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا 2014، بالفوز عليه ذهابًا إيابًا، وجاء مدير فني مصري اآخر لقيادة فريق ليبي لإقصاء القطب المصري الثاني، الزمالك في 2017 من المسابقة القارية، حيث نجح طلعت يوسف في قيادة أهلي طرابلس لحصد تأشيرة العبور لدور الثمانية بالنسخة الحالية على حساب الفريق الأبيض بانتزاع تعادل ثمين بالإسكندرية، مكررًا سيناريو العشري، ومن المفارقات أن الثنائي كان أحد نجوم فريق الاتحاد السكندري داخل المستطيل الأخضر.

ثالثاً: 6 نقاط للمرة الثانية على التوالي

للنسخة الثانية على التوالي يجمع الزمالك 6 نقاط بمشواره بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، إلا أنه تمكن من اجتياز عقبة هذا الدور في النسخة الماضية 2016، كون المنافسة انحصرت بين 3 أندية فقط، وخاض كل منهم 4 مباريات عقب إقصاء فريق وفاق سطيف من المسابقة، بعكس النسخة الحالية التي سارت خلالها الأمور بشكل طبيعي، وجرت المنافسة بين 4 أندية خاض كل منها مبارياته الستة.

رابعاً: الجزائريون ليسوا بوابة النهائي

على مدار تاريخ الزمالك الأفريقي كانت مواجهة الأندية الجزائرية خلال مشوار مسابقة قارية بمثابة الفأل الخير لأنصار القلعة البيضاء، فبلغ الفريق الدور النهائي في 3 مرات سابقة واجه بمشواره فريق جزائري، وذلك نسخ 1984 و1993 و2016، ولكنها المرة الأولى في النسخة الجارية 2017 التي تكون خلالها أندية الجزائر ليست بوابة أصحاب الرداء الأبيض لخوض الدور النهائي، حيث ضمت مجموعة الزمالك فريق اتحاد العاصمة.

خامساً: انتصار وحيد على الليبيين

ظل الزمالك يمتلك انتصارًا وحيدًا أمام الليبيين في تاريخه الأفريقي، وهو الذي حققه على حساب أهلي طرابلس في نسخة 1976 لبطولة أفريقيا للاندية أبطال الكؤوس، علمًا بأنه أول انتصار قاري في تاريخ النادي الأبيض، في حين حقق تعادلين وتلقى خسارة واحدة، خلال 4 مواجهات أمام فريق واحد هو أهلي طرابلس.

سادساً: برج العرب «تخصص» تعادلات

الزمالك سبق له وأن تعادل في مرة وحيدة خلال مشواره بالجولة الختامية لدور المجموعات لدوري الأبطال، وكان ذلك أمام الأهلي في نسخة 2012، بملعب برج العرب بالإسكندرية، وتكرر الأمر من جديد وشهد ملعب برج العرب التعادل الثاني بالجولة الختامية بتاريخ مشاركات الزمالك بدور المجموعات بالنسخة الجارية أمام أهلي طرابلس.

سابعاً: تعادل خامس بين الزمالك و«طلعت»

مواجهة الأمس حملت الرقم 19 بين الزمالك وفريق يقوده فنيًا طلعت يوسف، وحقق الفريق الأبيض التعادل الخامس في مواجهة فريق «طلعت»، حيث يمتلك أبناء ميت عقبة 10 انتصارات و4 هزائم أمام المدير الفني المخضرم، وللمرة الأولى تتحقق نتيجة (2-2) بين الطرفين.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى