الأخبار

“هتشوفوا إننا هننجح وقولوا السيسى قال”

 

217

 

ى رسالة طمأنة للمصريين، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى قدرة مصر على مواجهة التحديات وقال إن حجم المشاكل والتحديات لن ينتهى فى غضون شهر أو شهرين لكنه يحتاج إلى بعض الوقت. وأضاف: أنه بفضل الله وطالما الشعب المصرى يدرك حجم التحدى فلا يوجد خطر، مصر ستحقق النجاح فى مواجهة كل التحديات واستطرد قائلا: “هتشوفوا إننا هننجح وقولوا السيسى قال”. جاء ذلك فى تصريحات للرئيس عقب حضوره مناورة “ذات الصواري”

التى نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية أمام سواحل الإسكندرية وذلك فى احتفال البحرية المصرية بعيدها الذى يتوافق مع ذكرى تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات. وأضاف السيسي، أن الهدف من المناورات هو رفع القدرات القتالية للقوات البحرية وقياس كفاءتها، منوها بعملية التحديث المتواصلة التى تشهدها القوات البحرية. وقال إن هذه المناورات البحرية شهدت دخول معدات للخدمة للمرة الأولى فى إطار سياسة تحديث القوات المسلحة ورفع قدرتها القتالية. وأضاف أن المناورات الكبرى التى تجرى حاليا على أرض مصر فى إطار احتفالات نصر أكتوبر العظيم ستتضمن مناورات كبرى للقوات الجوية والبرية لرفع كفاءتها القتالية لتكون جاهزة لحماية الأمن القومى المصرى فى كل وقت. وأكد الرئيس أن مصر تضع نصب أعينها مجموعة من المشروعات التنموية الكبرى على غرار مشروع قناة السويس، لكنه أكد أنه لن يعلن عن تنفيذ أى مشروعات جديدة وطرحها للمصريين إلا عندما تتم تهيئة كل الظروف المناسبة لإنجاحها، كما حدث مع مشروع قناة السويس. وأضاف السيسى ردا على سؤال حول دخول مصر العصر النووى من خلال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء: “لاتقلق بالنسبة لمشروع الضبعة، فالضبعة سيأتى وقتها، ولكننا كما قلت لن نعلن عن أى مشروع عملاق إلا عندما نوفر له كل الظروف المناسبة لإنجاحه خاصة فيما يتعلق بالتمويل”. وحول الإرهاب أكد الرئيس أن مصر ليست فى حاجة إلى مساعدة دولية لمواجهة الإرهاب موضحا أن التعاون الدولى فى الحرب على داعش لا يعنى أن مصر فى حاجة إلى هذا الدعم. كان عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد شهد المناورة البحرية “ذات الصواري” التى نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات. حضر المناورة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة. شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المناورة البحرية “ذات الصواري” التى نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وباشتراك عناصر الصاعقة البحرية والمقاتلات متعددة المهام من طراز اف 16، والهليكوبتر المسلح تضمنت العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب على مهام العمليات و التى من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحرى وحماية الأهداف الاقتصادية فى البحر وعلى الساحل، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر والتصدى لتشكيل معاد بالصواريخ السطح سطح والمدفعية، وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة والتى من بينها عدد من القطع التى تم تصميمها وتصنيعها بأيدى وخبرات رجال القوات البحرية، كما قام الرئيس السيسى بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والإدارية بقيادة القوات البحرية. حضر المناورة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقى صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة. وألقى الفريق أسامة الجندى قائد القوات البحرية كلمة أكد فيها أن رجال القوات البحرية بما يملكونه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل قوة وحزم لحماية سواحل مصر ومياهها الاقليمية ضد أى أعمال عدائية خارجية أو داخلية، مشيراً إلى أهمية المناورة فى التأكد من قدرة جميع العناصر المقاتلة والتخصصية داخل القوات البحرية على مواكبة التطور المتسارع فى نظم وأساليب القتال البحرى بما يتناسب مع طبيعة العدائيات والتهديدات البحرية المحتملة، وتنفيذ كافة المهام المكلفين بها بنجاح وتحت مختلف الظروف. بدأت البيانات والأنشطة التخصصية بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح المائى لميناء الإسكندرية والممرات الملاحية وخطوط السير للسفن التجارية ضد الضفادع البشرية ومخاطر العائمات المعادية، من خلال عمل نقاط المراقبة الساحلية ولنشات المرور لتأمين المسطح المائى للميناء، وإلقاء العبوات المتفجرة المضادة للضفادع البشرية المعادية, ودفع لنشات المرور السريعة لمطاردة العائمات المشبوهة ومنعها من اعتراض السفن التجارية، والقبض عليها واقتيادها إلى أقرب ميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. كما تضمنت المناورة قيام مجموعة من الوحدات البحرية وصائدات الألغام بتطهير الممرات البحرية والبواغيز وطرق الاقتراب، لتأمين مرور الوحدات البحرية أثناء ابحارها عبر الممرات الضيقة والتأكد من خلو الممر الملاحى من الألغام، حيث قامت احدى السفن صائدة الالغام باكتشاف وتمييز عدد من الألغام وإبطال مفعولها وتدميرها، وتنفيذ عمليات المسح الهيدروجرافى وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالأعماق وطبيعة القاع. كما قامت الوحدات البحرية بالتصدى لهجوم جوى معادى مكون من تشكيل من طائرات “أف 16″، وذلك باستخدام وسائل وأسلحة الدفاع الجوى الذاتية الموجودة بالسفن باستخدام الصواريخ قريبة المدى والمدفعية المضادة للطائرات. كما يعد الدفاع ضد خطر العائمات السريعة أحد الانشطة التى شاركت الوحدات البحرية فى تنفيذها خلال المناورة، حيث تعرضت إحدى السفن للهجوم من مجموعة من العائمات السريعة المحملة بالخارجين عن القانون ونجحت العناصر المدربة من القوات البحرية فى صد الهجوم بعد الاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الأخرى أمام السفينة. كما قامت المجموعات القتالية باعتراض إحدى السفن المشتبه بوجود أسلحة وبضائع مهربة بداخلها، حيث صدرت الأوامر بالاقتحام العمودى والسطحى للسفينة المشبوهة بعناصر من الصاعقة البحرية باستخدام الطائرات الهليكوبتر واللنشات السريعة، وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش لتأكيد سيطرة الدولة على المياه الاقليمية والاقتصادية والحفاظ على الأمن القومى المصرى. ولدعم القدرات القتالية للوحدات والقطع البحرية خلال تنفيذها للمهام القتالية المتتالية قامت إحدى القطع البحرية بالتزود بالوقود والمياه والذخائر من سفينة إمداد أثناء القيام بالإبحار، حيث تعد من أعقد العمليات البحرية وأكثرها مهارة والتى تتطلب الدقة أثناء الاقتراب بين الوحدتين خلال الإبحار مع الإحتفاظ بخط السير والسرعة تحت مختلف الظروف والأحوال الجومائية، كما يمكن إخلاء الجرحى والمصابين وتقديم الاسعافات الطبية داخل سفينة الإمداد المجهزة لإجراء العمليات الجراحية بداخلها. وفى منظومة متكاملة تعكس مستوى الكفاءة القتالية العالية قامت الوحدات البحرية المشاركة بالتصدى لهجوم بحرى معادى وتنفيذ رمايات مدفعية سطح – سطح بالذخيرة الحية وبالأعيرة المختلفة لمختلف الوحدات البحرية المشتركة بالمناورة أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية. كما شاركت الغواصات التى تعد واحدة من أقوى الأسلحة بالقوات البحرية بعد تطويرها لتصبح قادرة على إطلاق الطوربيدات الحديثة والصواريخ عمق سطح مع تطوير قدرات الاكتشاف والتتبع والاتصال فوق وتحت السطح، وقام أحد لنشات الصواريخ بإطلاق صاروخ سطح – سطح لصد وتدمير إحدى الوحدات البحرية المعادية. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد قام برفع علم مصر والقوات البحرية على عدد من القطع البحرية ولنشات المرور الساحلية إيذاناً بانضمامها للعمل داخل القوات البحرية، كما قام بافتتاح عدد من المنشأت الفنية والإدارية داخل الورش الرئيسية للقوات البحرية من بينها تطوير رافع السفن وزيادة طاقته الاستيعابية والذى يستخدم فى أعمال التأمين الفنى واستعادة الكفاءة الفنية والقتالية وإجراء العمرات لمختلف الوحدات والقطع البحرية، وورشة الفايبر التى تقوم بتصنيع اللنشات الخفيفة ولنشات المرور والارشاد، وافتتاح مصنع الغازات المسالة والذى يستخدم فى تلبية احتياجات المستشفيات العسكرية ومركز طب الأعماق من الأكسجين والغازات الطبية، ومبنى الكهرباء والالكترونيات، ومبنى الميكانيكا والديزل، ووحدات تقطيع وتجهيز بدن السفن، وهنجر بناء وإصلاح الوحدات البحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى