الأخبار

8 أيام إضراب و11 اعتصام

 

51

 

دخل صحفى الأهرام “أحمد مراد” يومه الثامن من الإضراب عن الطعام، ويومه الـ11 من اعتصامه بنقابة الصحفيين للمطالبة بعودته لجريدة الأهرام بعد إصدار أحمد سيد النجار قرارًا بتسريح 147 صحفيًا من العاملين بمؤسسة الأهرام من بينهم صحفيان من متحدّى الإعاقة، وذلك بحجة العمالة الزائدة ودخول المؤسسة فى أزمة مالية، رغم أن أغلب هؤلاء الصحفيين قضوا ما يقرب من 3 سنوات.

وذكر مراد، وهو أحد الصحفيين متحديى الإعاقة اللذين تم تسريحهما، فى تصريحات لبوابة الوفد، أنه واجه معاملة غير آدمية فى النقابة فى أول أيام اعتصامه، قائلاً إن “الأمن حاول منعى من الاعتصام بالنقابة، وكانوا يريدون إلقائى خارجها بالقوة” مشيرًا إلى أنه لم يلقَ أى تعاون من النقيب الذى من المفترض أن تكون مهمته الأولى حماية حقوق الصحفيين.
واتهم “مراد” النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام بالتعسف فى فصل هذا العدد من الصحفيين لتعيين أقاربه بمركز الدراسات وفى بعض إصدارات المؤسسة، رغم أنهم من المعينين معنا فى نفس التوقيت، قائلاً: “النجار اتبع سياسة القرابة فى التعيين، والمعايير التى ذكرها فى اختياره للصحفيين تنطبق علينا”.
كما وجه صحفى الأهرام المفصول النقد لحسام المساح رئيس المجلس القومى للإعاقة بوصفه أحد الأشخاص المسئول عنهم المجلس، وذلك لعدم قدرته على التدخل والحفاظ على النسبة التى اكتسبها المجلس لأعضائه فى التعيينات، وهى نسبة 5٪ لمتحدى الإعاقة قائلاً: “مجلسنا بلا صلاحيات، وليس له دور حقيقى إلا إقامة الندوات والمؤتمرات”، واصفًا المجلس القومى للإعاقة بأنه مجلس صورى تم استغلاله لاستكمال شكل لجنة الخمسين التى وضعت دستور ثورة 30 يونيو.
واختتم “مراد” بمطالبة رئيس الوزراء ونقيب الصحفيين برد حقهم فى التعيين والحفاظ على نسبة 5٪ لمتحدى الإعاقة فى التوظيف.

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى