الأخبار

مفتي الجمهورية: التدين الصحيح سلاح البشرية

 

86

 

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الدين أحد أهم عوامل استقرار المجتمعات والحضارات، مؤكدًا أن التدين الصحيح سلاح البشرية لمواجهة الإرهاب، مضيفًا “الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا”، مطالبًا بضرورة توحد العالم شرقًا وغربًا ضد الممارسات الإرهابية.

 

وأوضح مفتي الجمهورية، خلال حواره مع جريدة ماينتشي اليابانية، أن القانون المصري متوافق مع الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أن الفتوى المعتمدة التي تصدر من دار الإفتاء تمثل جسرًا يربط المسلمين بدينهم، ما يعكس الثقة المتزايدة لطالبي الفتوي في مصر والعالم، حيث أصدرت الدار ما يقرب من نصف مليون فتوى في العام الماضي بتسع لغات مختلفة.

 

ووجه مفتي الجمهورية، حديث للشعب الياباني، قائلًا “نقدر الشعب الياباني أصحاب الحضارة العظيمة وندعوه لزيارة مصر بعدما استقرت الأمور فيها”، ودعا مفتي الجمهورية إلى الاستفادة من منجزات الشعب الياباني في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التواصل مع الآخر والاستماع إلى آرائه وأفكاره من شأنه أن يعزز بناء جسور التواصل بين الإنسانية في مختلف بقاع الأرض، بما يساعد على نشر روح السلام والمحبة والتعايش بين البشر، ويصحح الكثير من المفاهيم والصور الذهنية المغلوطة فيما بين الشعوب.

 

وعن الوضع الراهن في مصر، قال “إننا بدأنا مرحلة جديدة من بناء المستقبل في مصر”، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن التحديات كثيرة ولن تجدي معها الشعارات، مطالبًا جميع المصريين بالتكاتف صفًا واحدًا ونبذ الخلاف والشقاق لتحقيق الريادة المطلوبة عربيًا وعالميًا.

 

وفي تعليقه على قضايا الإعدام المحالة إلى دار الإفتاء، قال مفتي الجمهورية؛ إن من المهام المنوطه بدار الإفتاء إصدار الفتوى في قضايا الإعدام، حيث تحيل محاكم الجنايات وجوبًا إلى المفتي القضايا التي ترى بالإجماع، وبعد إقفال باب المرافعة وبعد المداولة إنزال عقوبة الإعدام بمقترفيها، قبل النطق بالحكم تنفيذًا لقانون الإجراءات الجنائية.

 

وشدد المفتي أنه يفحص القضايا المحالة إليه من محكمة الجنايات ويدرس أوراقها دراسة مستفيضة حتي يطمئن بشكل تام إلى قراره، مؤكدًا أن دار الإفتاء في نظرها لقضايا الإعدام تمثل حلقة مهمة من حلقات المحكمة، لذا يجب عدم الخوض في أي تفاصيل بشأن القضايا المحالة إليها تحقيقًا لمبادئ العدالة وسيادة القانون.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى