الأخبار

شومان: المجلس القومي لمواجهة التطرف دفعة قوية لردع الإرهاب

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن إنشاء المجلس القومي لمواجهة التطرف والإرهاب دفعة قوية لمواجهة التطرف والإرهاب على مختلف مساراته.

وأضاف شومان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن ما يحدث الآن في مواجهة التطرف والإرهاب يسير في مسارات منفصلة فبعض المؤسسات تتولى المواجهة الفكرية وبعضها الأمنية وبعضها الاقتصادية لتجفيف المنابع المالية للإرهابيين، وبعضها يتكفل بالمواجهة التشريعية وأخرى سياسية دون تنسيق بين هذه المؤسسات ومسارات المواجهة، مشيرًا إلى أن المجلس الجديد يجمع بين الجهات المسؤولة عن تلك المسارات ممثلة في قيادتها العليا ويترأسه رأس الدولة ما ييسر مسألة إصدار القرارات النافذة التي تدفع المواجهة على كافة المسارات.

وأكد شومان، أن الأزهر الشريف بخبرته الطويلة في مجال المواجهة الفكرية سيدعم جهود المجلس لتحقيق أهدافه لاسيما مع وجود الإمام الأكبر بنفسه في هذا المجلس مع رؤيته الواضحة لمشكلة التطرف والإرهاب وكيفية مواجهتها، متمنيًا التوفيق والسداد لجهود المجلس للقضاء على هذا السرطان الذي يقوض كل جهود التنمية.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا برقم ٣٥٥ لسنة ٢٠١٧، بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والذي يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.

ويشكل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية ووزير الدفاع ووزير الأوقاف ووزير الشباب والرياضة ووزير التضامن الاجتماعي ووزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير العدل ووزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

كما يضم من الشخصيات العامة الدكتور على جمعة والشاعر فاروق جويدة والدكتور عبدالمنعم السعيد والدكتور محمد صابر عرب والدكتور أحمد عكاشة ومحمد رجائي عطية وفؤاد علام والفنان محمد صبحي وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهري والدكتورة هدى عبدالمنعم وهاني لبيب تادرس وخالد عكاشة.

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى