منوعات

من مذيعة «مظلومة» في ماسبيرو إلى كرسي العاشرة مساء

 

 

ات يوم تكسرت أحلامها على عتبات “ماسبيرو”، وتملكها اليأس في الحصول على فرصة عادلة داخل المبنى التاريخي، الذي دائمًا ما ضن على كثيرين من أبنائه بمثل هذه الفرص.

ورغم البداية المبشرة، وتألقها اللافت في أكثر من تجربة عبر شاشته، لعل أشهرها تجربتها في قناة “نايل لايف” من خلال برنامج “صفحة جديدة”، إلا أن رشا نبيل لم تحصل على فرصتها الكاملة، وعانت كثيرًا كباقي زملائها، إذ كان الحال تدهور داخل المبنى العريق، على نحو لم يسبق له مثيل في السنوات الأخيرة من عهد الرئيس الأسبق مبارك.

قالت “رشا” في أكثر من مرة بأن الصعود في التليفزيون المصري كانت تحكمه معايير أخرى ليس لها علاقة بالمهنية، وبسبب ذلك حرمت من الحصول على الفرصة الكاملة، وكانت الانطلاقة الحقيقية لها خارج ماسبيرو، وقررت أن تنضم إلى قناة “أون تي في” وبزغ نجمها تحت قيادة “الجواهرجي” ألبرت شفيق الذي كان على رأس إدارة القناة الليبرالية وقتها.

خاضت “رشا” تجربة أخرى لا تقل نجاحًا عبر شاشة قناة “العربية” إلى أن استقرت بها الرحلة بين جدران “المحطة العجوز” “دريم”؛ ليبزغ نجمها أكثر في برنامج “كلام تاني” الذي لطالما احتل مرتبة متقدمة في سباق البرامج الأعلى مشاهدة على الرغم من أنه يذاع بواقع حلقتين فقط في الأسبوع.

ربما أميز ما في “كلام تاني” أنه اتخذ شكلًا مغايرًا لغالبية برامج الـ “توك شو” الموجودة على الساحة، وابتعدت فيه “رشا” وفريق عملها قدر الإمكان عن منهج الإثارة، فكانت قضاياه مختلفة بعض الشيئ وضيوفه أيضًا كذلك، الأمر الذي أضفى عليه طابعًا خاصًا وميزه عن برامج أخرى كثيرة.

بعد رحلة ناجحة استمرت أكثر من سنتين مع “كلام تاني” قررت إدارة قناة “دريم” تكليف “رشا” بالمشاركة في تقديم برنامج الـ “توك شو” الرئيسي للقناة “العاشرة مساءً” مناصفة مع الإعلامي المخضرم وائل الإبراشي، ويتواجد “وائل” من السبت إلى الثلاثاء، بينما ستكون حلقات الأربعاء، والخميس، والجمعة، من نصيب مذيعة “كلام تاني”، وذلك ابتداءً من الأسبوع المقبل.

خطوة جديدة ربما لم تنتظرها “رشا”، ولم تحسب لها حسابًا، وهي التي تفخر كثيرًا بتجربة “كلام تاني”، لكنها على أية حال ستكون فارقة في مشوارها إذ لا أحد يستطيع أن ينكر الجماهيرية الطاغية التي يحظى بها “العاشرة مساءً”، ويحتل دائمًا قمة البرامج الأعلى مشاهدة في مصر وفق كافة التقارير والأبحاث التي تصدر في هذا السياق.

 

 

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى