أخبار عاجلة

أخطر الشهادات في قضية «الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية»..

 

 

حصل صدى البلد على النص الكامل لتحقيقات نيابة الأموال العامة، فى أخطر القضايا التى وقعت أواخر عام 2016، والمعروفة إعلامياَ بـ«الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية».

قائمة أدلة الثبوت تتضمن 63 شاهداَ ما بين أعضاء من هيئة الرقابة الإدارية، وأطباء، وممرضين عمليات، وممرضين إسعاف، وفنيين، وكيميائيين، ومشرفين، وسائقين، ومستشارين قانونيين لسفارات عربية، وأستاذة جامعيين، وسكرتارية، وأخصائيين، ومهندسين أجهزة طبية، وأهالى ضحايا.

وتتضمن قائمة أدلة الثبوت 63 شاهداَ أبرزهم: «أحمد عادل باشا شحات، 38 سنة، عضو هيئة الرقابة الإدارية، ومحمد جمال الدين سعدى، 64 سنة، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب جامعة القاهرة، ونهال سيد أحمد السيد الشاعر، 49 سنة، طبيبة بشرية مدير عام التراخيص الطبية بوزارة الصحة، وكريمة محمد حامد محمود، 45 سنة، طبيبة بشرية بمستشفى المنيرة العام، وآخرين.

وشهدت نجوى إبراهيم عوض الله، 24 سنة، ممرضة استقبال طوارئ بمستشفى دار الشفاء الخاص بحلوان، باكتشافها وجود تلاعب بدفتر استقبال حالات الطوارئ بالمستشفى عقب طلب المتهمة السابعة والثلاثون له، وذلك بإضافة اسم مريضة تدعى الجازى محمد حلميس «الجازية بنت محمد حليس الهزيمى» ضمن مرضى استقبال الطوارئ بالمستشفى على خلاف الحقيقة، حيث تم إثبات دخول تلك المريضة يوم 29 أكتوبر 2016، واستقبالها من جانب الطبيب محمد عبد الفتاح محمود حسن، مضيفة بأن قسم الجولد هو جناح مكون من أربع غرف لحجز المرضى داخل مستشفى دار الشفاء الخاص بحلوان، وبأن المتهمة العشرين هى من كانت تقيم مع الحالات المحجوزة به، ولا يسمح لأى من العاملين بدخوله غيرها، وأنها المسئولة عن كافة المستلزمات الطبية المطلوبة له.

وشهد أكرم شحات أحمد العدوى، 39 سنة، مدرس كلية الطب-جامعة القاهرة واستشارى الرعاية المركزة بمستشفى مجدى سليمان، بتلقيه إخطاراَ من الشاهد السادس والعشرين بدخول مريضة باسم الجازية بنت محمد بناءاَ على اتصال من يدعى الدكتور وليد الشافعى بالشاهد الخامس والعشرين، وأخبره أنها مريضة حدثت لها مضاعفات من جراء عملية زراعة كلى، ونظراَ لارتيابه فى الأمر أبلغه بتخوفه من استقبال هذه المريضة، على هذا الوضع مما دعاه إلى توجيه الشهود السادس والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين باستدعاء الطبيب المسئول عنها، والذى حضر صباح اليوم التالى وحرر تقرير باللغة الإنجليزية، وذيله بتوقيع مغاير باللغة العربية باسم وائل أحمد حسن أثبت فيه خضوع تلك المريضة لعملية زراعة كلى منذ 12 يوما، ومعاناتها من فشل كلوى حاد، وجلطة بالساق اليمنى والتهاب بالجرح أدى إلى تسمم بالدم وانخفاض فى ضغط الدم واضطراب في الوعي إلا أنه وعلى إثر تدهور حالتها توفيت بتاريخ 4 نوفمبر 2016 عقب خمسة أيام من دخولها للمركز.

وشهدت ليلى شناف زكى حسن شناف، 57 سنة مدير المركز الصحي العام بالإدارة الصحية بالعجوزة، بتلقيها بلاغا من السفارة السعودية بتاريخ 5 نوفمبر 2016 عن وفاة المريضة «جازية محمد حليس» سعودية الجنسية بتاريخ 4 نوفمبر 2016 بمركز رويال للقلب والحالات الحرجة بمستشفى مجدي سليمان، وانتقالها لمناظرة الجثة والكشف عليها ظاهرياَ حيث ألفت وجود جرح بالجانب الأيمن لها ناتج عن خضوعها لعملية بالكلى، وتم استصدار قيد وفاتها مثبت به أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية، وتوقف بعضلة القلب نتيجة رفرفة أذنية وجلطة بالساق وصدمة تسممية شديدة عقب عملية استكشاف بطن والتهاب رئوى حاد وفقاَ لتقرير تلك المستشفى.

وشهد محمد رفاعى على على شحاته، 39 سنة، ممرض هيئة الإسعاف المصرية، بأن المتهم السادس والثلاثون اتصل به هاتفيا وطلب منه إخباره بما شهد به طاقم الإسعاف بالنيابة العامة، وبأنه أخبره بأن المسعفين قرروا بنقلهم لمريضة من مستشفى دار الشفاء تدعى «الجازى بنت محمد حليس الهزيمى» إلى مستشفى عين شمس لإجراء جلسة غسيل كلى وسؤال المتهم له عما إذا كان المسعفون شهدوا بأن هذه الحالة قد أجرت عملية بالمستشفى من عدمه، وإجابته عليه بالسلب لكون ذلك أمر خارج عن نطاق عملهم.

شهد طارق سعيد إبراهيم مطر، فلسطينى الجنسية، 52 سنة، ممرض بغرف العمليات بمستشفى دار الشفاء الخاص بحلوان، بوجود طاقم من الأطباء والممرضين-من غير العاملين بالمستشفى-أجروا خمس عمليات زرع ونقل كلى بغير ترخيص بالمخالفة للقانون بين منقول منه مصرى ومتلق عربى وبسبق إبلاغه المتهم السادس والثلاثون بخشيته من ضبط العاملين بالمستشفى على إثر هذه العمليات داخلها إلا أن الأخير رفض ذلك مبرراَ بأن هذه العمليات تجرى بمعرفة الأطباء المتهمين كمستأجرين لغرف العمليات، ولا شأن الإدارة المستشفى بهم، وأضاف حال عرض المتهمين عليه بأن المتهم الأول من ضمن القائمين بإجراء عمليات زراعة الكلى المخالفة للقانون داخل المستشفى جهة عمله بصفته جراح مسالك بولية، وأنه كان يباشر فى بعض تلك العمليات استئصال الكلية من المنقول منه أو زرعها فى البعض الآخر بالملتقى كما تعرف المتهم الثالث حيث قرر بأنه طبيب وأنه كان يستخدم اسم مستعار هو الدكتور وليد، وأنه كان دائم التواجد رفقة المرضى ممن تم نقل كلى لهم.

ننشر أخطر الشهادات في قضية «الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية».. مستندات
ننشر أخطر الشهادات في قضية «الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية».. مستندات
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى