” صلاة العيد فرض كفاية “
أكد الدكتور القصبي زلط، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر،أن صلاة العيد فرض كفاية عند جمهور العلماء، وأنه يُسن أداؤها في الخلاء إذا أتيح ذلك، أو في المساجد.
وأوضح زلط في تصريح لـ”صدى البلد”، أنه يجوز للمرأة أداء صلاة العيد جماعة، مستشهداً بما ورد في الصحيحين: “لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ”. وفي صحيح البخاري عن أم عطية قالت: “أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفطر والأضحى أن نخرج العواتق والحيّض وذوات الخدور، ولكن الحيّض يعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين”.
وقال إن الذي كان عليه في زمن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- هو إباحة خروج النساء للمساجد مطلقًا، خاصةً في بلاد غير المسلمين؛ حيث يجددن فيها إيمانهن ويلتقين فيها بأخواتهن، ويتعلمن فيها أمور دينهن.
وأضافت: “أن ما سُطر في بعض كتب الفقه من منع النساء من الخروج لجماعة المسجد إنما كان في أزمنة اقتضت أعرافُها وعاداتُها ذلك، وهو لا يعني بحال من الأحوال منعَها من دخول المسجد”.
وأفاد عضو هيئة كبار العلماء، بأن خروج المرأة لصلاة العيد في الخلاء مقيد بألاَّ يؤدي إلى فتنة بهن أو خوف عليهن، وما لم يُؤَدِّ إلى إخلال بحق الأسرة من تضييعٍ لحقوق أزواجهن أو أولادهن؛ منوهاً بأن غالب النساء قد يخرجن من بيوتهن للمشاركة في مجالات الحياة المختلفة، ومادمن قد خرجن فعلاً فلا معنى لمنعهن من دخول بيوت الله تعالى وشهود صلاة العيد.
صدى البلد
