منوعات

السيناريو الأقرب لنهاية العالم: نيزك يضرب الأرض في 2017

 

 

نشرت مجلة “نيوزيك” الأمريكية، تقريرا خاصا، وصفته بأنه “السيناريو الأقرب لنهاية العالم أو يوم القيامة”.

وأعادت المجلة الأمريكية، نشر تقرير نشرته، في 23 نوفمبر عام 1992، من أجل التذكير، تحت اسم “علم يوم القيامة” وتحدثت عن السيناريو الأقرب ليوم القيامة.

وقالت المجلة، إن كل الدراسات العلمية تؤكد أن نيزك “بيرسيد دش” سيضرب الأرض عام 2017، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضافت أن هذا النيزك سيضرب الغلاف الجوي للأرض بسرعة أكثر 100 مرة من سرعة الرصاصة المسرعة، وستكون قوته التدميرية أكبر من كل الترسانة النووية في العالم بأسره، حيث ستبلغ قوته المتفجرة نحو 100 مليون ميجا طن من مادة “تي إن تي”.

وتابعت أن ما ينهي الحياة على كوكب الأرض تماما هو أن هذا النيزك سيتسبب في حفرة هائلة في الغلاف الجوي، “وسيؤدي إلى تبخر الصخور فما بالك بالبشر وباقي الكائنات الحية”.

كما أن حطام النيزك الساخنة لن تجد أي عائق في الوصول إلى الأرض، ما سيجعل قدرته التدميرية هائلة.

وسيتسبب النيزك في اتحاد غازي النيتروجين والأوكسجين في الغلاف الجوي، ما سيكون حمض النيتريك، وسيتسبب في موجات من الأمطار الحمضية الكاوية الحارقة.

وأوضحت الدراسة، التي نشرتها المجلة، أن هذا النيزك ضرب كوكب الأرض قبل 65 مليون سنة، وتسبب في نهاية الحياة على الكوكب لفترة وانقراض كائنات حية عديدة من بينها الديناصورات.

وطرحت “نيوزك”، تساؤلا بشأن إذا ما كان تلك التوقعات حقيقية أم أسطورية، موضحة أن كافة تقارير الفلك أشارت إلى أن النيزك يمكن أن يضرب الأرض في 14 أغسطس 2126.

وقالت المجلة الأمريكية، إن كوكب الأرض يمكن أن تمحى الحضارة به تماما، بعد 6 ساعات فقط من ضرب هذا النيزك له.

فيما قال عالم الفلك، دونالد يومانز، الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة “ناسا” في باسادينا بولاية كاليفورنيا: “عاجلا أم آجلا سيضرب كوكبنا نيزك أو كويكب أم مذنب، فنحن ندور حول الشمس وسط سرب من الكويكبات، تلك قناعة كافة الباحثين مؤمنين بها”.

الوان الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى