البابا تواضروس : محمد مرسى لم يك مدركا لما يحدث فى مصر

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريك الكرازة المرقسية، إنه تحدث مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، وطلب منه التوجه إلى المقر الرئاسى ومقابلة الرئيس المعزول “محمد مرسى” لشعورهما بأن البلد ليست على ما يرام قبل ثورة 30 يونيو.

وأضاف البابا تواضروس خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج “مساء dmc” عبر فضائية “dmc“، مساء أمس الخميس، أنهما خرجا من عنده يشعرون أنه غير مدرك لما يحدث فى مصر، ولم يجدوا الإطمئنان الذى بحثوا عنه.

وأشار إلى أنه وشيخ الأزهر كانا ذاهبين للمعزول، محمد مرسى، لطرح سؤال واحد وهو الاطمئنان على البلد قائلا:”رايحين نسأل سؤال معين عشان نطمئن على مصر ولم نجد إجابة، ومع مرور الأيام الغليان بدأ يزيد فى الشارع وكان لا بد أن نشارك جميعا فى 30 يونيو، وشاركت كمواطن مصرى يجب بلده”.

وتابع أنه لم يفكر بمكانة البابوية، وارتباطه بالقاهرة كان ضعيفا لخدمته خارجها، وبعد وفاة البابا شنودة ظروف البلد كانت صعبة، وشاء الله أن يكون المسؤول وهى مسؤولية خطيرة، لأن كل كلمة لها حساب، ولكن كان يتلمس كل خطواته وكان يهمه السلام الاجتماعى.

وذكر أن القديسة العذراء السيدة مريم هى فخر الجنس الإنسانى، سواء للرجل أو للسيدة، أن ثلث الكنائس على اسمها، موضحا أن السيدة مريم لها كل التقدير فى جميع الأديان، وهناك بعض الأسماء مأخوذة من اسم مريم مثل “مارية، مريان”.

مبتدا