الأخبار

علي جمعة يبكي على الهواء.. والسبب

قال الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الاستعداد والتهيئ للحج الذي جاء من أجل غفران الذنوب وستر العيوب، وسيعود منه الإنسان كيوم ولدته أمه صفحة بيضاء، يكون بأن ينوي الإنسان أن يدرك حقيقة الدنيا وإنها إلى زوال، وأن يُخرج الدنيا من قلبه، وأن يتخلقوا بأخلاق الله، وأن يرد المظالم، وأن يذهب الشحناء التي بينه وبين الناس، وأن يجلي قلبه، وأن يحليه بكل صحيح، وبالنية الصالحة.
وأوضح “جمعة”، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج “والله أعلم” عبر فضائية “سي بي سي”، اليوم الأحد، أن هذه الرحلة ليست للترفيه أو السياحة، أو للحصول على لقب الحاج، أو لإثبات حالة، وإنما لطلب المغفرة وبداية صفحة جديدة مع الله، وتلخيص شعائر الإسلام جميعها في هذه الفريضة.
وتابع، أن أحد الأشخاص جاء وقدم شكوى في الشركة التي خرج معها من أجل الحج؛ لأنهم كانوا متفقين معه على أن يقيم في غرفة يرى منها الحرم “حرم فيو”، ولم يلتزموا بهذا الشرط، فكلًا منهم الشخص والشركة نصابين، فهذا ليس غرض الرحلة، فهى ليست بهدف التفاخر والتباهي، وإنما لطلب عفو وغفران ورضا الله، معقبًا باكيًا: “اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ”، لافتًا إلى أن رسول الله (ص) وصف البيت الحرام بقوله: “ياعمر هنا تسكب العبرات”.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى